( 5 )
بعد اعتراف ( نصر اللات )
تبين أن كل جعجعات ( نصر اللات ) السابقة لم تكن إلا حملة إعلامية تحاول التضليل وإخفاء الجراح والرقص على جثث القتلى والحقائق المرتسمة والمتجسدة ميدانيا .
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً .. .. .. فأبشر بطول سلامة يا مربع
أين تهديدات " حزب اللات " بـ ( الانتقام لمجزرة قانا الذي سيزلزل الأرض )
لم نرى زلزال كتائب ....... وسرايا ....... أو ألوية ........
فقد سمعنا مثل هذا كثيرا .
اعتراف ( نصر اللات ) بالهزيمة
هي بمثابة لطمة على أفواه الديناصورات المنافقة الزاعقة والممجدة للرافضة ، وزعماء النفاق والدس والتحريض من أمثال ( محمد مهدي عاكف وعبدالباري عطوان ) ورهطهم وحواريهم في الشرق والغرب .
إن سياسة التضليل والتطبيل الإعلامية ليست غريبة عن ( جماعة الاخوان )
لا بل تعتبر سلاحها الوحيد لإيهام الرأي العام الداخلي والخارجي .. .. ..
وأن تاريخ هذه ( الجماعة ) ملئ بالأضاليل الملفقة .
ويصفون دائماً نتائج كافة أعمالهم بالنصر المؤزر على الأعداء ، ولعل وصف الهزيمة بالنصر ليس إلا شعاراً رناناً للاستهلاك المحلي وهدفه إيهام الناس والاستمرار في انسياقهم وراء آيديولوجياتهم الحزبية خدمةً لمصالح تلك ( الجماعة ) .
فاحذروا قادة ( حزب اللات ) .. ..
ودعاة ( القومية العربية ) .. ..
وجماعة ( الاخوان ) .
لأنهم سيكونون في طليعة الأطراف الراغبة في استئناف الكذب والخداع والتلبيس والتدليس على الناس .
فهم بعد أن ضللوا الناس بتحقيق النصر المزعوم يعرفون تماما أن من يكشف دجلهم وزيفهم سيكشف للناس , بعد أن تبرد جراحهم , حقيقة الخدعة .
وبأنه لا يوجد مهزوم إلا هم .. .. .. ووطن مدمر .
|