مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-09-2006, 03:33 PM   #7
ياسر البريداوي
عـضـو
 
صورة ياسر البريداوي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: بريدة ...
المشاركات: 1,295
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بالنسبة لجواب سؤال أخي ( كبير المحايدين ) ..
فسبب عدم نسبة نبي الله ( شعيب ) عليه السلام إلى قومه كغيره من الأنبياء المذكورين في السورة ( إذ قال لهم أخوهم نوحٌ ) .. وغيرها من الآيات
فالجواب :
لأن الله نسب قوم شعيب إلى الأيكة ( أي عبادة الأيكة ) فلم يقل الرب جل وعلا ( أخوهم )..
فقطع نسب الأخوة بينهم للمعنى الذي نسبوا إليه وإن كان أخاهم نسباً .. وهذه معلومة على الحافظ أن يتفطن لها .. وقد ذكر هذا السبب أيضاً ( ابن كثير ) في تفسيره . والله أعلم

* يبدو أن الموضوع أخذ منحى آخر من الألغاز إلى المتشابه إلى الإعجاز ( وفي كلٍ خير ) ..

السؤال ( أو الأسئلة ) :
1/ يقول الله تعالى في بداية سورة الأعراف : ( وكم من قريةٍ أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون ) .. لِمَ قال الله ( فجاءها بأسنا بياتاً ) ثم قال ( أو هم قائلون ) ولم يقل : ( قائلة ) إذ أن في الأولى كان الضمير راجعٌ إلى القرية وفي الثانية الضميرُ راجعٌ إلى أهلها ؟ ( أرجو أن يكون السؤال واضح )
2/ ( غفور رحيم ) ذكرت في القرآن في ( 71 ) فاصلة فكم ذكرت ( الرحيم الغفور ) ؟
3/ لفظُ ( أرأيتكم ) كم مرة ذكرت في القرآن الكريم وأينَ ؟


(( اعصف ذهنك ))
__________________

يقول شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية - قدس الله روحه - :
(إن أكثر بني آدم قد يفعل بعض المأمور به، ولا يترك المنهى عنه إلا الصديقون، كما قال سهل؛ لأن المأمور به له مقتضى في النفس وأما ترك المنهى عنه إلى خلاف الهوى ومجاهدة النفس فهو أصعب وأشق، فقل أهله، ولا يمكن أحداً أن يفعله إلا مع فعل المأمور به، لا تتصور تقوى وهي فعل ترك قط)
[مجموع الفتاوى ج 20 ص 85]
ياسر البريداوي غير متصل