- جواب السؤال الأول : قال الألوسي في ( روح المعاني ) : وإنما خولف بين العبارتين - بياتاً أو هم قائلون - على ما قيل - يقصد في كون التعبير بالمصدر أقوى من التعبير بالفعل - وبنيت الحال الثانية على تقوي الحكم ، والدلالة على قوة أمرهم فيما أسند إليهم - لأن اسم الفاعل يتضمن ضميراً يعود للفاعل - لأن القيلولة أظهر في إرادة الدعة وخفض العيش ، فإنها من دأب المترفين والمتنعمين دون من اعتاد الكدح والتعب ، وفيه إشارة إلى أنهم أرباب أشر وبطر .
أرجو أن تكون الإجابة مفهومة للجميع لتعم الفائدة .
|