مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-09-2006, 12:00 PM   #112
الروض الأنف
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 46
الجواب : أما بالنسبة للهو واللعب : فبالنسبة لي : فإن تقدم اللهو على اللعب في موضعين : الأعراف ، والعنكبوت ، وبقية المواضع يتقدم اللعب على اللهو ، فأحفظها هكذا .

وأما بالنسبة للضر والنفع : فلي قاعدة - خاصة بي- تنبني على فهم الآية ، وليس الموضع أو العدد ، فقد وردت ( ضراً ونفعاً ) و ( نفعاً وضراً ) في ثمانية مواضع ، ثلاثة منها بتقديم النفع على الضر ، وذلك لأنها في سياق جلب المنافع والخيرات ، فاخفظها :
- فأولها : قوله تعالى في سورة الأعراف (( قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ماشاء الله ولوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء )) بدليل قوله بعدها (( لاستكرثت من الخير )) .
- وثانيها : قوله تعالى في سورة الرعد (( قل من رب السموات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً )) فالآيات قبلها في تعداد النعم على الخلق ، بدليل قوله في نفس الآية (( قل أفاتخذتم من دونه أولياء )) و الولاية تقتضي النصرة ، فتقديم النفع أنسب لها .
- وثالثها : في سورة سبأ ، في قوله تعالى (( لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً و نقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون )) فهي في سياق جلب النفع ، بدليل قوله في الآية قبلها (( أنت ولينا من دونهم )) والولاية تقتضي تقديم النصرة ، فتقديم النفع أنسب لها كما سبق .

وقد ذكرت هذا في ملتقى أهل الحديث .

آخر من قام بالتعديل الروض الأنف; بتاريخ 04-09-2006 الساعة 12:06 PM.
الروض الأنف غير متصل