بالنسبة لـ(بكة) و (مكة) ، فقد رجعت لبعض التفاسير ، ولم أجد فيها تصريح بالإجابة ، لكنني من خلال المعنى اجتهدت في ذلك ، ولا أدعي صواب الإجابة ، ورد في التفسير أن ( بكة ) معناها : المسجد الحرام يعني : المكان المحيط بالكعبة ، فلهذا - والله أعلم - لما ورد الكلام عن الكعبة حدد مكانها بدقة ، فقال (( إن أول مسجد ووضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدىً للعالمين ، فيه آيات بينات مقام أبراهيم ...)) فالكلام على البيت العتيق وما يحيط به مما يطلق عليه المسجد الحرام .
وأما في سورة ( الفتح ) فكان الكلام على على بقية الحرم مما يسمى ( مكة ) لأن السياق يناسب ذلك فهو يتكلم عن نعمة الله على المسلمين بأن كف أيدي المشركين عنهم في صلح االحديبية .
|