أحسنت أخي الروض الأنف إجابتك صحيحة , وأما بالنسبة لسؤالك فالمواضع الثلاثة هي:
- آية ( 43 ) من سورة الأعراف : (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ).
- آية ( 9 ) من سورة يونس : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }.
- آية ( 31) من سورة الكهف : {أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِر)
أما الضابط فهو والله أعلم أنه إذا كان السياق يتحدث عن الجنة فإنه يقول ( من تحتها ) وإذا كان الحديث عن أهل الجنة قال ( من تحتهم )
وقد تأملت أيضاً أن جميع الآيات التي قيل فيها ( من تحتها ) قد ورد قبلها لفظ الجنة مفردا أو مجموعا ما عدا موضعاً واحدا ذكر قبلها شي في الجنة وليس لفظها وهو آية الزمر ( {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ }الزمر20 , وأما التي قيل فيها ( تحتهم ) وهي ثلاثة مواضع : موضعان لم يذكر لفظ الجنة قبلها وهما آيتا الأعراف ويونس ,في حين أنه ذكر لفظ الجنات في سورة الكهف , لكن الحديث فيها عن أهلها بدليل قوله في أولها ( أولئك ) ثم قال بعد ذلك ( يحلون ) ( يلبسون ) ( متكئين ) . والله أعلم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ
يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]