أي وربي .. صدعُ في الفؤاد لاينجبر
وأعرف رجلُ من الأقارب دقً عظمه واعتلى الشيب رأسه بعد موت ولده .. بعد أن كان مثلاً يضرب به في القوة والحيوية .. كل ذلك ليس بكبر في السن أو حادث سير أو مرض ألمً به ولكـــن حزناً وكمداً على شعرة قلبه فلــذة كبـــده إبنـــه المتوفى تغمده الله بواسع رحمته ..
ولكن ليبشـــر من ابتلـــي بموت ولـــده أو حبيبــه بالجنـــــة إن صبـــر واسترجع واحتسب الأجر عنداللــه ..
كل الشكر لك أيها الشكيم وهنيئاً لكـ هذا الأسلوب الرائع
محبكــ
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|