شكراً جزيلاً أستاذ خالد . .
(الطرف الآخر ) الذي يتمتع بكثير من الإقصائية لأي طرف يتخذ من الإسلام منطلقاً له . .
لا يجد غضاضة في أن يكيل التهم جزافاً تجاه المرجعيات الدينية والنخب الفكرية الإسلامية . .
_ وبقدر ماتقدم تلك النخب تنازلاً حيالهم ودخولاً في ( منظوماتهم الإعلامية ) بقدر مايكون السكوت عنهم أو التبجيل لهم . . _
أما حينما يتعلق الأمر بهم ورموزهم _ إن كان ثم رموز _
فيكون الحديث عن . .
(الإقصائية ) و(عدم التعددية في الفكر الإسلامي )
و( عدم الاعتراف بالطرف الآخر ) . . .الخ
........................
الواقع خير شاهد على ذلك . .
ويكفي أن نتذكر الخلاف الصبياني من ( الطرف الآخر ) حول مفهوم الدولة المدنية . .
أو أن نتذكر كتابات ابن بريدة على صفحات الوطن في السخرية من الرموز الدينية أو الفكرية . .
أو أن نتذكر ماكانت تفرزه ( دار الندوة ) _ رحمها الله_ من رؤى لكثير من القضايا . .
وبخاصة أيام كان الشيخ د/ سفر الحوالي على السرير الابيض . .
هذا من الفيض غيض . . ومن البحر قطر . .
................
سلام عليكم . .
. .
. .
.