لا أخفيك أخي الكريم أن الجميع يخجل حين عرض مثل هذه القضايا ، التي أصبحت واقعاً مشاهداً و ملموساً ، أصبح التفكير الجنسي اليوم سائداً عند كثير من الصبية ، بل أن بعضهم يعرف شيئا مما كان يخفى على الكبار من قبل ، وهو لا يزال تحت سن البلوغ
- أي في مراتع الطفولة البرية - و انتشر الأمر حتى أصبحت المدارس و المُنشآت التعليمية و ربما التربوية محاضن يتعلم فيها الطفل أو المراهق بعض الممارسات
اللا أخلاقية ، يدخل الطالب في ميدانه مع زملائه لتُفاجأ به بعد مرور فترةٍ من الزمن وقد تلقى عدداً من الدروس الخصوصية بهذا الصدد ، أضف إلى هذا مخالطة الصغار بمن هو أكبر منهم سناً و عقلاً ( و أحط منهم تفكيراً ) ..
فإنه يُغرر بذلك المسكين و يوقعه في فخ لا نجاة منه و يرميه في يمٍ لا ساحل له ليبقى هذا المسكين ضحيةً لبراءته و أسيراً بين أيدِ الشباب ، فينقل ما يشاهده .. و يبثُ ما يُعايُشه إلى أقرانه ليُخبرهم عن عالمٍ غريب .. و بعد مُضي السنين ، يبدأ مسلسل الانتقام من المجتمع ، فيَهب ثائراً لنفسه ، و الضحية ، هم الصغار .. و هكذا .. تدور الدورة ..
أسأل الله تعالى ان يُصلح الأحوال و أن يهدي ضال شباب المسلمين ...
.
.
.
جزاكـ الله خيراً أخي على طرح المُلم
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 13-09-2006 الساعة 02:59 PM.
|