كم هي المرات التي أقف فيا أمام بيت جدي لأمي
وأنا أنتظر قدوم صاحب ( الددسن ذات الموديل 73 )
لأعطية (ريالين) ليحضر لنا عند عودته من الديرة ( بريدة)
خبزاً حاراً ,,
هذا الخبز يقطع قطعاً صغيرة
ويوضع في قدر ومن ثم يصب عليه شئ من المرق
ليكون غداء لنا ,,
كما لاأنس (ابوعلي - رحمه الله ) حينما أمر عليه وقد توسد
يده , وقد جمّع الرمل على شكل (بلكة) ليجعلها وسادة
لينام عليها في ( خو الأثل ) ,, أكرر عليه المرور وأنظر
إليه علّه يأمرني أن أقوم بسقيا ( الحمار ) من الراقود
لأمتطي صهوته ومن ثم أسقيه , وأسرق به لفة على مقبرة
خب البريدي ( رحم الله الأموات ) ,,
ومن ثم أعيده إلى مكانه ,,
الذكريات كثيرة ,, لعله يكون لي عودة هنا ,,
حفيد اعقيل بريداوي أباً عن جد حتى أن جده من أوائل
الذين بنوا لهم دار في طلعة الخبيب ,, لكن أمه
من طوالع بريدة ,,