أرحب بالأخ ابن رشد
وبجميع المداخلات وآمل أن يكون ثريا
قبل البداية حتى لانكرر الكلام أحيل القارئ الكريم على مشاركة لي رقمها 8 قد سبقت وإن مابعدها يكون إكمالا لها في ملاحظاتي على الأخ الكريم ابن رشد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أدري كيف أبدأ؟ وكيف أختصر بدون إخلال؟
لكن لابد من الإشارة إلى أهمية هذا الموضوع من حيث تحرير بعض المواضع التي صارت في طي الماضي ولم يقيدها تاريخ ولا دراسة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تكن المسألة حبا للنقد بقدر ماهو رغبة في تجلية بعض القضايا....... وحرصي ودعوتي لمشاركة الأخ ابن رشد على ذلك لبطأ المشاركات وتأخرها فهذا الموضوع له أكثر من شهر ولم ننته منه بعد وأنت ترى قلة صفحاته ..!!... هذا سر حرصي على ذلك ، مع أني لم أجاوز حدا للأدب المرعي غفر الله لنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن لتتسع الصدور ، فهذا أوان تقييد ملاحظاتي ومناقشاتي لما كتبه أخي ابن رشد حفظه الله
وليعذرني القارئ في نقل كلامه كتابةً مني ، مع الإحالة على رقم المشاركة أن استطعت لمن أراد الإطلاع أعلاه :
# قوله حفظه الله (ومن قال إني لا أتحدث عن نفسي هي بالفعل ذكريات شخصية )
قلت : إذا كان الكلام عن نفسك لم يكن لأحد أن يتكلم ... لكن لمّا يطول الحديثُ مواضعَ مشاعة لجميع الناس فإن لهم حينها كلمة ،،،
من حقهم أن يقولوا ويدفعوا مايرونه خطأ وغلطا وهذا الذي حدث !!! فالأمر ليست ذكريات صحوية
بقدر ماهي مكاييل فيه لمز
آمل من أخي ابن رشد أن يحملق بعينيه فيما هو بين الأقواس من هذه العبارات التي كتبها في ثنايا مشاركاته:
(ونتيجة لتراكم معرفي وانبهار حضاري أحيانا حدث لديهم بعض التغير الفكري ) في معرض حديثك عن بعض شباب الصحوة !!!!
وفي كلامك عن قيادة المرأة للسيارة عام 1411هـ تقريبا والتي ثار الناس ضدها قلت (كانت الردة
الصحوية عنيفة وكاسحة )ثم قلت ( فخسرت الصحوة )
ومن هذه العبارات التي تدل على أن الأمر خرج عن الذكريات إلى (تاريخ الصحوة ) (التشكلات الفكرية الصحوية) ( أحدث للصحوة نقلة نوعية )
أما حلقات تحفيظ القرآن فكان لها أيضا نصيب منك وكذا المراكز الصيفية
وبكلمات أقسى غير نقده للصحوة
فانظر في هذه الأقواس ( بعض مدرسي الحلقات وقيادات الصحوة محنطي الفكر) والله ماهي من كيسي هذه تجدونها في مشاركة رقم (16 )
وايضا لابأس أن يوصفوا عندك (بأن البعض أكثر تزمتا ) مشاركة رقم ( 16)
فهذه عبارات عليها وقفات كثيرات ومن حق كل شاب تربى في هذا الوسط أن يعترض عليك
وأنا أحدهم وواجب علي الدفاع بالعدل والإنصاف
وأيضا يدلك هذا أن الذكريات المعنون لها (لاتشم لها ريحا ، ولاتسمع لهاحسا) وأن الموضوع أصبح غير شخصي فهو يمس محاضن تربوية مهمة في مجتمعنا .يمس جيلا كاملا
والله المستعان
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قولك رحمك الله (وهي كلمة أتحدى أن تخرجها من كتاباتي )
أعني كلمة العي
نعم هذا صحيح لكن لايخفاك أن الكلام له منطوق ومفهوم وهذا مايفهم من كلامك وإن لم تنطقه
تقول كيف ؟ راجع مشاركة رقم 4
قلت : (يوم كان هدف الحلقات بث الوعي لكن فيما بعد حصلت الوصاية الفكرية لمن أقرء ولمن لا أقرء ) نستفيد من كلامك مايلي :
عندنا (قبل) وعندنا (بعد)
(قبل) قلت فيه بث الوعي و(بعد) موضع ذم وأنا أسألك هل هو بث للعي إذا كان الذي قبل بث للوعي يؤكده قولك في مشاركة رقم 16 (إلى أن يكتمل وعينا الثقافي ونرزق بمن يستطيع التحفيظ مع التربية ) أقول ماذا بقي من الخيرفي هؤلاء المساكين ؟
على هذا الناس التي تجلس كل عصر عند مدرسي الحلقات في المساجد تراكم في خسارة (لاحفظ ولاتربية) لماذا ؟ لأن مدرسيكم لاحفظ ولاتربية وهذا هو العي
وأئمة المساجد في التراويح وغيرها هؤلاء أتوا من كوكب المشتري ..
أما دفعات الحفاظ التي كل سنة أو سنتين هؤلاء كذابون (لا حفظ ولاتربية )لماذل ؟
لأنهم درسوا على هؤلاء المدرسين اللي قاعد ابن رشد حفظه الله يقص علينا عنهم
أما الشباب المستقيم الذين نراهم هؤلاء في كل مكان ويزاحمون في كل قسم وفن وعلم وتطور استقاموا فطرة هكذا لأنهم كانوا يعيشون في كهف منعزلين عن الناس لماذا ؟
(لأنه لاحفظ ولاتربية في مدرسي الحلقات فغيرهم أولى في المراكز الصيفية ..)
أخي ابن رشد :
لاتكتب حتى يكتمل لديك معرفة الإملاء
لاتنتقد حتى تكتمل لديك مهارات الإبداع
..تكتمل .. تكتمل .. تكتمل ........ إذا كانت هذه رؤيتك المستقبلية للحياة فراجع السيرة النبوية
العهد المكي والمدني وانظر متى اكتمل الدين وهو الديييييين ياحبيبي .
(تكتمل) هذه هي التي ذبحتنا وأخرتنا سنين ..................السعي للمثالية دون النظر للواقعية
وهذه مشكلة كبيرة لدى البعض إذ التنظير المثالي سهل ونهايته الفشل لكن التخطيط الواقعي صعب ونهايته النجاح بعد توفيق الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوصاية الفكرية لازالت غامضة عندك وليس بلازم أن أكون من التربويين حتى توضحها
فما هي بسر!!! وماذا بقي لأن يكون سراً؟؟
المتفق عليه عند الجميع أن فترة البدايات ليست مثل مابعدها فيراعى الجيل من حيث تأصيله وتحصينه وإيجاد الأرضية المتماسكة له حتى لا ينصدم بأمور لايعيها ولا يدركها أو تضره وهذا تفسير قوله تعالى (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ) روي عن مجاهد بن جبر بسند صحيح (قال: هم الذين يعلمون الناس بصغار العلم قبل كباره)وروي عن غيره راجع تفسير ابن جرير الطبري
وثبت في البخاري عن علي قال (حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله)
ونحوه روي عن ابن مسعود والنبي قال لعمر ومعه قطعة من التوراة(أمتهوكون فيها يابن الخطاب) رواه الترمذي
وهكذا أصل حجب بعض العلم وبث بعضه موجود حتى عند السلف
وهناك أمور محرم الإطلاع عليها إطلاقا لايبررها اسم الحرية ولا غيره لجميع الناس
وهذه ضمانات لأن نكون أمة جودة وكفاءة لا أمة كمية عددية فالعمر أشرف من أن يضيع في كتب لامنفعة من ورائها !!
هل هذه تسمى وصاية فكرية ؟
أما الوصاية من حيث العموم عند بعض المدرسين فقد كتبت عنها قبل 3 سنوات لكنها بعيدة عن ماتقول(في القراءة ) وقريبة مما قلته مع حلقتك وماقاله أبو محمد النجدي وفرق بين الاثنين
وهي أيضا أخطاء بشرية لاينفك عنها بشر يحسب أن اجتهاده على خير
وإني والله لأعجب من الاستماتة في تقبل مايسمى بالآخر وخلق الأعذاروالمبررات لكي يقبل وإحسان الظن به في جميع المواقف وتتسع الصدور له
وإخواننا في الحلقات في المراكز وغيرهم أخطاؤهم تحت المجاهر يُصاح بهم من جانب كما قال المثل :
(إن سلموا من البعارين ماسلموا من الدورية )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والبقية تأتي إن شاء الله .
|