التربية في المجموعات في نظري على مستويات ، فمن المجموعات من يُربون على الثبات (و كثر خيرهم )، أي انهم ليسوا مؤهلين لأن يرتقوا لطلب العلم ، لكن غاية المربي في الإشراف عليهم هو انتشالهم من البيئة الفاسدة إلى مجتمع محافظ بشكلٍ عام
.
.
.
وهناك من يصبو من خلال تربيته للشباب إلى أن يجلعهم قوّاداً في ميادين الدعوة إلى الله
و هذه تتهيأ حسب الظروف المحيطة لبيئة الشباب ، في البيت و المدرسة إضافة إلى المسجد أو الحلقة ..
.
.
.
و هناك من يريد تخريج علماء ، فيكثف الدروس العلمية و يطرح على طلابه عدداً من المسابقات في حفظ المتون و حضور بعض الدروس للمشايخ و إعداد البحوث وغيرها من البرامج التي تقوي الملكة العلمية الشرعية ...
.
.
.
لكل صنف من هؤلاء ما يُناسبه ، و من الخطأ أن نخوض غمار التربية مع الشباب قبل التعرف على مستوياتهم و مداركهم بشكل عام ، إن على كل مربي أن يحاول التعرف على مقدار البناء التكاملي لشخصية كل طالب عنده ، مثل البناء الإيماني و البناء الأخلاقي و العلمي و الجسمي .. فينظر في مكامن الخلل فيبني برامجه عليها ..
جزاك الله خيراً أخي على موضوعك الراقي ...
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 16-09-2006 الساعة 11:45 PM.
|