أخي ياسر . قوله تعالى ( ولو شاء ربك ) الحديث عن الأنبياء وأن هناك أعداء لهم من الإنس والجن , ونبينا صلى الله عليه وسلم نبي من الأنبياء وله أعداء كُثُر من الإنس والجن فناسب أن يأتي بلفظ الرب لأن فيه نوعا من الحماية لهذا النبي الكريم ولا سيما أن لفظ الرب قد أضيف إلى ضمير الرسول فهو أدعى لطمأنينته وأن ربه ومولاه سينصره على أعدائه .
أما الأية الأخرى فهي حديث عن المشركين وأولادهم وهم ليسوا أهلاً لأن يخاطبوا بالربوبية المضافة إليهم فجاء لفظ الجلالة ( ولو شاء الله ) والله أعلم .
سؤال : ما أخوف آية ؟ وما أجمع آية ؟ وما أحكم آية ؟
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|