 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها كبير المحايدين |
 |
|
|
|
|
|
|
سؤال : ما أخوف آية ؟ وما أجمع آية ؟ وما أحكم آية ؟
|
|
 |
|
 |
|
أخوف آية : ربما تكون قوله تعالى : (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً) (الفرقان : 23 )
وبالنسبة لأجمع آية وأحكم آية فقد اختلفت فيها الأقوال وهي تدور على آيتين هما :
قوله تعالى : (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل : 90 )
وقوله تعالى : (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ*َمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة : 7 ، 8 )
اخرج السلفي في المختار من الطيوريات عن الشعبي قال: لقي عمر بن الخطاب ركبًا في سفر فيهم ابن مسعود امر رجلًا يناديهم من اين القوم قالوا: اقبلنا من الفج العميق نريد البيت العتيق فقال عمر: ان فيهم لعالمًا وامر رجلًا ان يناديهم: اي القران اعظم فاجابه عبد الله: الله لا اله الا هو الحي القيوم
قال: نادهم اي القران احكم فقال ابن مسعود ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى قال: نادهم اي القران اجمع فقال فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره فقال: نادهم اي القران احزن فقال من يعمل سوءًا يجز به فقال: نادهم اي القران ارجى فقال {قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم} الاية فقال: افيكم ابن مسعود قالوا: نعم.
اخرجه عبد الرزاق في تفسيره بنحوه.
واخرج عبد الرزاق ايضًا عن ابن مسعود قال: اعدل اية في القران ان الله يامر بالعدل والاحسان
واحكم اية فمن يعمل مثقال ذرة الى اخرها.
واخرج الحاكم عنه قال:
ان اجمع اية في القران الخير والشر ان الله يامر بالعدل والاحسان
أرجو تصويب إجابتي ..