طالب الفردوس أخشى أن لأكون من القانطين
نعم نتدبر القران ونفهم لأن أن نردد ماذا يحاك من مؤامرات ونحن دبش مع الخيل ياشقراء
أقرا ء وحكم عقلك
فلنستخدم عقولنا ونتدبر ألأمر بجدية ... فإن ماذكره بابا الفاتيكان يبدوا وكأنه من قبيل السرد القصصي الهامشي حول موضوع معين ( بمعنى أن ماقاله البابا ليس هو صلب الموضوع وإنما هو طرح خارج السياق استخدم للتعريف عن تسلسل تاريخي لأحداث محددة ) ومن هنا يحصل الإلتباس ، حيث ان صياغة عبارته تلك ضمن محاضرته في جامعة ريغنزبورغ الألمانية يمكن أن تفسر حسب قناعة المتلقي ، فالمسيحيون المتدينون يُجِلُون (علماؤهم) ويحسنون بهم الظن كما نفعل نحن مع علماؤنا ، فهم لايرون فيما قاله إي إساءه ، لا سيما وأنه شدد على القول : انني فقط اقتبس كلمات قالها الإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني خلال حوار دار بينه ورجل فارسي . بمعنى أنه ذكر ذلك لتوضيح جدلية وتضارب ألآراء حول موضوع الحوار بين اصحاب الديانتين .
أمّا على الصعيد الإسلامي فقد يكون لما صدر عن البابا وقع مختلف ، حسب كيفية فهمهم وتأويلهم لما سمعوه ( فالإنسان المسلم العادي وبحكم غيرته على دينه ومحبته لنبيه لا يملك إلا أن يشعر بالغضب إزاء ماوصله من أن كبير المسيحين هاجم ألإسلام عنما كرر مقولة إمبراطور كاثولوكي جاهر بالقول : أرني ما الجديد الذي جاء به محمد ، لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف)
خلاصة القول إن ماذكره البابا مدروس بعناية وتركيز بالغين ، بحيث لا يرى فيه غالبية المسيحيين مايسيء للإسلام والمسلمين ، بينما غالبية المسلمون يرون فيه هجوم وتحدٍ سافر لدينهم الحنيف ونبيهم الذي يفتدونه بكل عزيز لديهم . لهذا ستكبر كرة الثلج المتدحرجه وتتفاقم القضية وستخرج عن السيطرة وستثبت لكم ألأيام ذلك . وحيث أنني أجزم أن كل ذلك تم بإيدٍ صهيونية خبيثة لإستثارة العالم الإسلامي تمهيداً لتجيير المعركة من حرب بين العرب والإسرائيليين إلي حرب بين المسلمين والمسيحيين . لذا فإن الموضوع (حسب ظني) لن ينتهي عند هذا الحد مجرد مظاهرات وبيانات شجب وإستنكار ، بل (وهذا ما أخشاه) أنه ربما تحصل تفجيرات لكنائس في أوربا أو أمريكا أو أي مكان في العالم يهلك فيها الكثير من المسيحيين (وذلك أمر سهل لمن دبر أحداث سبتمبر) يتبناها سيء الذكر بن لادن كما فعل بعد أحداث سبتمبر أو أي مأفون غيره ينتسب للمسلمين ، يخرجون على الجزيره ببياناتهم (إن كانو عملاء) أو وصاياهم ( إن كانو مستدرجين تم إختطافهم )، عندها ستفتح أبواب الجحيم ضد الإسلام والمسلمين .
|