أخي الفاضل(AL.Wafi).....
بارك الله بك وبطرحك لتجربة استفدت منها
وهذا ماكنت أريده .... (الأستفادة من تجارب بعضنا)
واحسنت بأن اجعل الشاب على قدر من الثقة والرجولة مع قدر من المنع والمراقبة بمعنى أن لاارخي له العنان ....
وكما قلت بمداخلتك أن اجعله على قدر من المراقبة الذاتية ولكن ذلك لا يمنع أني اراقبة وهو لايعلم وإن علم فأخبره أن ذلك من حبي له وحرصي عليه ... ولا شك في ذلك..
واختلف معك شيء بسيط في أني لا أمنعة (في حالة عدم الأقتناع ) لأنه في هذه الحالات لاننظر إلى المشاعر بل نحكم عقولنا لأنني بلا منازع اعلم منه بالواقع وبما يحدث وما سوف يحدث..
اضرب لك هذا المثال البسيط
مرة من المرات مسكت احد الشباب وبدأت اقنعه بأمرما(يخصه) .. المهم أن الشاب كان رافض للفكرة تماما (بتأثير قوي ممن هم حوله .. مع إعطائه صورة غير واقعيه عن النتائج)
فأخبرته في نهاية الحديث أنه ليس من المهم أنه يقتنع بقدر ما يجب أن يعلم أني اعرف الحياة ومعاركها أكثر منه ...
ذهب هذا الشاب وهو غير مقتنع بالفكرة مع إلزامي له بتطبيقها .... أتى بعد أن انكشفت له الحقائق وهو يشكر لي ذلك الموقف الصارم...
أما ماتفضلت به أنه إن لم يكن معه سيراه مع من حوله ...
هل إذا رآه في اليوم مرة أو مرتين مثل إذا كان في متناول يده يشاهده متى شاء ويرسله لمن اراد واخذت عنه فكرة سيئة وأصبح شبهه بين الناس....؟؟؟؟
وإذا أعطيته مايريده .. لا أراني إلا طبقت قول الشاعر
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له أياك أياك أن تبتل بالماء
أعجبني كلامك وأسلوبك أيها الوافي ..
رعاك الله برعايته
ولك مني خالص الشكر والتقدير
ودمت يحفظك الرحمن