[الفتى أيوب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حفيد اعقيل إن الإدارة السابقة وبقيادة عميد الأدب الأستاذ الدكتور حسن بن فهد الهويمل كان مما يحمد لها أنها أغلقت الأبواب وأوصدتها أمام تلك التيارت والأطياف , فكان نادي القصيم الأدبي هو النادي الوحيد الذي إلتزم خطاً مستقيماً طيلة السنوات التي تربع فيها الهويمل على رئاسته , ,, [/color]

مع اختلافي معك في طريقة عرضك وبعض رؤاك
- التي ربما أعود لبيان رأيي حولها - مع اختلافي معك
أقول إن عميد الأدب - على رأيك - ! لم يغلق الباب أمام
هؤلاء إلا لخلاف شخصي معهم ، هذا الخلاف الذي نجح في ‘لباسه
لبوس الغيرة والنزعة الإسلامية . وهذا واضح للمتابعين خصوصا في موضوع
خلافه الطويل والكبير مع الدكتور عبد الله الغذامي .
والأدلة كثيرة ، منها ، أنه استضاف في سنوات قريبة الدكتور مرزوق بن تنباك
وهو ( عدو) الأدب الإسلامي - إذا مشيت معك في تسمياتك وتصنيفاتك -
وآخرها اللقاء أو المواجهة التي حدثت بينه وبين الدكتور العريني على قناة الإخبارية الشهر الماضي .والمعلوم أن الهويمل معروف عنه بأنه من مناصري ومنظري لهذا الأدب ، وهذا المحور كان أحد الأسباب التي أدت إلى صدامه مع الغذامي وغيره .
فلماذا استضاف ابن تنباك ولم يستضيف الغذامي ؟ السبب واضح لأنه لم يدخل
مع ابن تنباك في خلاف شخصي ، ولم يحاول ابن تنباك أن يعري تواضع ثقافة الهويمل في المدارس النقدية الحديثة التي يتقنها الدكتور الغذامي وغيره .
وع فكرة فإن الهويمل قد دعا الغذامي وتركي الحمد ومعجب الزهراني عندما استضاف النادي ( مؤتمر الرواية السعودية ) قبل ثلاث سنوات تقريباً إلا أنهم اعتذروا !
وللحديث بقية .
التفى أيوب