من الممكن أن تُناقش أخطاء أي عالم أو صاحب صدارة شرعية ، و العصمة ليست لأحد
فمناقشة الأخطاء ليست عيباً إلا إذا تضمن أمرين ، و نحن نرى هذان الأمران فيمن يزعمون نصرة الحق برد فتاوى الشيخ سلمان (الخاطئة) ممن حرمهم الله ( فقه الاختلاف)
و هذان الأمران هما :
1-( التجني على شخصه )
مثل التبديع و التفسيق و الاتهام بالإرجاء و ما إلى نحوه
2-( الرد بدون دليل و بدون نظر في أدلة المخالف )
يقول الله تعالى : ( وإذا قلتم فاعدلوا ) و يقول تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوَّمين لله شهداء بالقسط ) و يقول جل جلاله : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين و الأقربين )..
بأي حق تستحلون عِرض المسلم بهذه الطريقة المنفرة ..؟
نعم نناقش ما خالف الشرع بالحجة و البيان و الأدب و الاتزان ، فكلنا مسلمون ، و الله تعالى يقول ( والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
إلى كل من هانت عليه الاستطالة على أعراض المسلمين أبعث إليه هدية أرجوا أن تنتفع بها :
فإليك : افتح و استمع إلى المقدمة فقط إن شئت .. فربما تُغنيك
أسأل الله أن يُصلح الأحوال
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 21-09-2006 الساعة 06:42 AM.
|