[al sahafy]

اتق الله وحاسب على كلامك قبل أن تحاسب ....

ثم لن أحسن في الرد عليك كما فعل الأخ العزيز : ياسر البريداوي وفقه الله لكل خير ...

وإليك هذا الرد :

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ياسر البريداوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ياسر البريداوي أهلاً بك عزيزي الفاضل : ( الصارم ) .. يبدو لي أنك كتبت ما كتبت وأنت في ساعة ( حماس زائد ) و ( غضب ) لأمر ما ... فلذلك غاب عنك ( الإنصاف ) نوعاً ما .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن العمل التربوي في الحلق يعتريه ما يعتري من الأخطاء والمشكلات ما يعتري أيّ عملٍ آخر .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن الأهداف التربوية أحياناً قد لا تكون على المستوى المطلوب .. أخي الفاضل : اتفق معك على أن الإلتزام والإستقامة ( مخبرٌ ومظهر ) لا أحدهما فقط .. وهنا [ انتقادات بسيطة ] على كلامك .. قلت عزيزي : سبحان الله .. شاب يحمل السواك في فمه مقصراً ثوبه مطيلاً لحيته .. ويتسابق على إمامة المساجد والأذان ... ويخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين .. وقد يكون شيخاً أو مشرفاً في جمعية تحفيظ القرآن .. كل هذه الأعمال جعلتها لاشيء ؟! كل هذه الأعمال جعلتها أهدافاً سهلةً ؟ ومظهرية ؟ ثم تقول : حصرت الأعمال على هذه فقط ؟! وماذا تعدل هذه الأعمال مقارنة بالأعمال السابقة ؟ ومن قال لك أن من يخلف حلقة لمدة سنة أو سنتين لا يعظ ولا يرشد ولا يوجه ولا ينكر ؟ ومن قال لك أن الشيخ أو المشرف في جمعيته لا يوجه ولا يرشد ولا يعمل .. وأما الثالثة - وهي الأهم عندك - فليس المقياس ( هو الجهاد ودعم المجاهدين ) فقط ؟! ولا تظن أن من لم يجاهد ولم يدعم المجاهدين فليس بشيء ؟ ولا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. وكما نتمنى أن ( نموت في سبيل الله ) نتمنى قبلها أن ( نحيا في سبيل الله ) .. ثم تقول : أوافقك بأن الشخص قد يقل عطاؤه وخاصة بعد الزواج وهذا ما يعانيه البعض .. وأخالفك بقولك : ( لو كان الطريق صحيح لامتلأت ساحات الجهاد بالشباب ( المتربي ) و لغصت حكومات الخيانة بهم ) .. وأقول : لا تحصر النتاج التربوي بهذا العمل .. فهل من لم يكن من الشباب ( في ساحات الجهاد ) فليس بشباب ( متربي ) ؟ وهل من لم يكن من الشباب ( غُصّة في حكومات الخيانة ) - كما تقول - ليس بشيء ؟ وإن لم تُخرج لنا التربية هذا فهي التربية الإنهزامية والتميع والتسمين .. ( هذا مفهوم كلامك ) ؟! .. أخيراً : - أخي الفاضل : بعد قراءتي لما كتبته - أنت - مراراً .. تبين لي أنك ركزت على جانب ( الجهاد ) .. وجعلته هو المقياس للتربية الجادة والتربية العملية الواقعية !؟ وهذا خطءٌ بيّن . ولا تظن أن ( نصرة الدين ) إنما هو بالسيف فقط .. بل هي أعظم وأشمل . - الإنتقاد والكلام سهلٌ .. والإقتراحات وإبداء الأخطاء كذلك .. لكن التصحيح والعمل التربوي صعبٌ .. وأكثر , فلا نطالب بالمثالية الزائدة , والأهداف الرفيعة العالية التي لا يكاد يصلها أيّ أحد , فنفاجئ بالإصطدام بـ( واقعيةٍ ) مغايره , ولكل زمان أهله . - عزيزي : جميلٌ أن ننتقد ولكن أرجو أن يكون انتقادنا ( واقعياً ) لا ( مثالياً ) . أشكرك مرة أخرى , ومعذرة إن أخطأتُ .