مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-09-2006, 12:29 AM   #2
جروان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
( 3 )

وشهد شاهد من أهلها ... الكشف عن الدور المشبوه لـ ( حزب اللات )

الشرق الأوسط ، العدد 9067 الخميس 28 / رجب / 1424 هـ ـ 25 / 9 / 2003 م

جاء الحديث الصحفي لصبحي الطفيلي أحد أقطاب الشيعة اللبنانية و الذي ساهم بشكل أساسي في تأسيس ( حزب اللات ) جاء حديثه أشبه بالشهادة المنتظرة على الدور المشبوه الذي لعبه و لا يزال يلعبه هذا الحزب بين المسلمين .

فماذا قال الطفيلي : ( لقد بدأت نهاية هذه المقاومة " يقصد حزب الله " مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو " تموز " 1994

وتفاهم إبريل " نيسان " 1996 الذي اسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ) .

وأردف قائلا : ( ما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة " حسب زعمه " تقف الآن حارس حدود للمســـتوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) .

وأضاف الطفيلي : ( فوجئت بورثة الخميني " حزب الله " يقفون إلى جانب سارقي المال العام وناهبي ثروات الدولة والمعتدين على الشعب ضد شعبنا وأمهات الشهداء والفقراء ) .

ولم تقتصر هذه التصريحات على الطفيلي فقط فأقطاب الحكم من النصارى في لبنان يدعمون رأيه في هذا الحزب و لكن من زاوية الرضا عن مواقفه :

يقول ميشال سماحة وزير الإعلام اللبناني أن حزب الله قد جعل الحياة مستقرة في جنوب لبنان بسيطرته على الأنشطة العنيفة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين القذرة المتناثرة في أنحاء المنطقة ورصدها أحيانا .


وأضاف إن أمريكا وقعت في خطأ أحمق بعدم سعيها إلى التفاهم مع حزب الله .

وأشار سماحة إلى أن الجماعة ملتزمة بإصرار سوريا على منعها منفذي العمليات الانتحارية الفلسطينيين المحتملين عبور الحدود إلى إسرائيل .

اعتراف صبحي الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله

بأن الحــزب حامـــي

المستوطنات الإسرائيلية !!

http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/hizbollah.rm


وفي حديث له مع قناة الجزيرة الفضائية في 23 / 7 / 2004 أكد صبحي الطفيلي مرة أخرى لسامي كليب على قيام حزب الله بتقديم خدمات لإسرائيل .

الرافضي الطفيلي يؤكدها مرة أخرى ( " حزب اللات " حرس لحدود الكيان الصهيوني )

قناة العربية ..........

اسم البرنامج : بالعربي

مقدم البرنامج : جيزال خوري

تاريخ الحلقة : الخميس .. .. .. 11 / 4 / 1427 هـ ـ 4 / 5 / 2006 م

ضيف الحلقة : الشيخ صبحي الطفيلي ( الأمين العام السابق لحزب الله )

( المذيعة : سماحة الشيخ أنا ما بدنا نتوسع كثير بعدين بنحكي عن فلسطين ولازم أعطي الكلمة للإعلان بدي منك بس شغلة ، شو الحل لسلاح المقاومة ؟ فيه سلاح مع حزب الله واليوم فيه طاولة حوار شو الحل ؟

الرافضي صبحي الطفيلي: أنا أريد أن أقول المسألة لا نستطيع أن نتناولها من هذه الزاوية بالخصوص إذا أردنا الحل ، أول شيء ما فيه حوار بلبنان ما فيه طاولة حوار ، فيه الكل يخادع الكل ، والكل يفكر بمصلحته الضيقة دون مصلحة البلد ، وهذا الحوار لن يصل إلى نتيجة ولن يصل إلى نتيجة ، الكل يحاول أن يقطع الوقت هذه واحدة .

الأمر الثاني المقاومة كانت عنصر وحدة حينما كانت مقاومة ، كان إذا ناديت يا حسين يفهم الناس أنك تنادي في وجه العدو الإسرائيلي ، إذا أخرجت مظاهرة يفهم الناس أن هذه المظاهرة هذا الحشد الشعبي ضد العدو الإسرائيلي ، اليوم وصلنا إلى مأساة في لبنان ، حسين صار يقابله بالطرف الآخر يا عمر ، والحشد هنا يقابله حشد آخر وكأن الحشود متضادة ، نحن اليوم أمام أزمة حقيقية ، أمام صراع دموي داخلي ، وأنا مؤمن لن يقبل أحد أن تكون في لبنان طائفة مسلحة والآخرون عُزل هذا أمر مستحيل القبول به ، ولن يصل إلى نتيجة نعم سيوصلنا إلى حرب أهلية ، لهذا يحزنني جداً جداً جداً أن يتحول هذا السلاح الطاهر إلى سلاح شعار فتنة قادمة ، وأعتقد أن السبب هو إيقاف المقاومة ، وأعتقد أن السبب هو القبول بالتفاهم الذي فُرض على اللبنانيين وفرض على المقاومة ، لهذا أنا لا أستطيع أن أفهم المسألة من خلال هذه الصيغة ،

حرس هذه ليست وظيفة يؤهل لها ، يعني اليوم في أنه نحن نريد نحمي الجنوب نحن نريد أن نحمي الحدود ، يعني وظيفة حزب الله وظيفة المقاومة اليوم حرس حدود ، هذه الوظيفة جداً سيئة ، أقبح وظيفة أشنع وظيفة يمكن أن يكلف بها شباب المقاومة ، لا أقبل ولا بأي صيغة ولا تحت أي عذر أن تكون وظيفة شباب المقاومة حماية وحراسة ، لأنه الحراسة يعني حراسة العدو قبل أن تكون حراسة الشعب ) إ . هـ .

إن حزب الله الرافضي لعب دور كلب الحراسة المزدوج ؛ فهو عندما يحرس الجبهة الجنوبية اللبنانية مع حدود الدولة العبرية .. فهو من جهة يقدم خدمة كبيرة للنظام السوري ؛ لأنه يمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة الموجودة في لبنان من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن فلسطين أو تسلل أي عمل فدائي .. بصورة أفضل بكثير من النظام السوري ذاته لو أراد أن يحرس الحدود اللبنانية بقواته وجيشه ..

وهذا يرفع الحرج عن النظام السوري الموكلة إليه ـ دولياً ـ مهمة حراسة الحدود السورية واللبنانية من أي عمل جهادي فدائي فلسطيني وغير فلسطيني! وهو ـ أي حزب الله الرافضي ـ من جهة أخرى يقدم خدمة جليلة للصهاينة اليهود إذ يمنع عنهم أي عمل عسكري يمكن أن تقوم به تلك الفصائل الفلسطينية الشرسة .. فالصهاينة اليهود يهمهم أمنهم بغض النظر عن نوع ولون الكلب الذي يحرسهم ؛ سواء كان سورياً من جند البعث النصيري ، أم لبنانياً من جند الشيعة الروافض !

ولو كان حزب الله الرافضي صادقاً في دعواه للجهاد .. وصادقاً في زعمه تحرير أرض فلسطين من الصهاينة الغاصبين .. ودعم المجاهدين الفلسطينيين .. لماذا يمنع عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في لبنان وغيرهم من المسلمين السنة الذين يتحرقون للقتال والجهاد في سبيل الله .. من ممارسة حقهم في الجهاد ضد الصهاينة اليهود عبر الحدود الجنوبية ؟!! .

منقول
جروان غير متصل   الرد باقتباس