مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-09-2006, 11:01 AM   #4
جروان
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 100
( 4 )

قال : ياسر البعلبكي .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : ( حقيقة " حزب الله " .. الأسطورة والتاريخ .. ) .

شعارات زائفة !!

هل يهدف حزب الله إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني كما يزعم ؟

باختصار ... لا ... بل فلسطين ليست من أهدافه ... ولو ادعى مسبقاً أنه سيحرر الأقصى ، فبعد الانسحاب الإسرائيلي لم يقم بعمليات اختطاف أو إسقاط طائرات أو هجوم على مواقع دفاعية بل دُكت مواقعه .. إذاً المسالة ليست سوى ضجيج إعلامي .. ثم من يفسر لنا بعض المواقف والتصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام :

ـــ في عملية تبادل الأسرى الأخيرة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان مركزاً لها ، والمفرج عنهم استثني منهم العسكريون والأردنيون والمقدسيون وسكان أراض 48 وأهالي الجولان وأصحاب الأحكام العالية .. ولم يفرج إلا عن من لا تتعدى أحكامهم سنتين ومن قاربت محكومياتهم على الانتهاء .. ومن هم تحت لواء الحزب !!

ـــ وها هو صُبحي الطفيلي " الأمين العام الأسبق لحزب الله " يتهم الحزب بحماية إسرائيل وصد أي عمل جهادي ضدها ، وفي مقابلة له مع جريدة الشرق الأوسط جاء في معرض الأسئلة : إذاً أنت تعتبر أن المقاومة انتهت ؟

أجاب : " وهل ذلك موضع نقاش ؟ لقد بدأت نهاية هذه المقاومة مذ دخلت قيادتها في صفقات كتفاهم يوليو ـ تموز ـ 1994 وتفاهم إبريل ـ نيسان ـ 1996الذي أسبغ حماية على المستوطنات الإسرائيلية وذلك بموافقة وزير خارجية إيران ، لكن هذا التفاهم اعتبر انتصاراً للبنان لأنه حيد المدنيين اللبنانيين واعترف بشرعية المقاومة ، مع أن عمليات المقاومة تحصل في مزارع شبعا بين الحين والآخر ..

هذا التفاهم الهدف الأساس منه تحييد المقاومة وإدخالها في اتفاقات مع الإسرائيليين ، كما أن العمليات الفولكلورية التي تحصل بين حين وآخر لا جدوى منها لأن الإسرائيلي مرتاح ، وهل هناك فرق بين الإسرائيلي في مزارع شبعا والإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟ هذا اعتراف بالاحتلال ، أنا أرى أن الخيام ـ بلدة حدودية لبنانية ـ هي مثل عكا وحيفا .

وما يؤلمني أن المقاومة التي عاهدني شبابها على الموت في سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة ، تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الاسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون ) !!

مزاعم الدفاع عن فلسطين ..

ولا ريب أن تشدق حزب الله بمناصرة القضية الفلسطينية ليس سوى أكذوبة يستميل بها قلوب العامة ، ولعل في الإجابة عن التساؤلات التالية ما يؤيد ذلك ويوضح الصورة كاملة ويشهد بمخادعة ذلك الحزب وإلا فمن الذي يمنع الفلسطينيين من اختراق شمال إسرائيل لضرب العدو الصهيوني ؟

وللنظر إلى ماضي منظمة أمل الرافضية التي خرج منها " حزب الله " .. إنه بلا شك ماض أسود فلقد : قتلوا المئات من الفلسطينيين وأهل السنة في المخيمات الفلسطينية بداية من 20/ 5/1985م وحتى 18/6/ 1985م

ــ وعلينا ألا ننسى قبل ذلك أنه في الوقت الذي كانت فيه القوات الصهيونية تجتاز الحدود اللبنانية ، فيما عرف آنذاك بحملة سلامة الجليل ـ حزيران/ يونيو 1982 ـ ، كانت التجمعات الباطنية الموجودة في قرى الجنوب اللبناني تجمع الورود لنثرها على قوات التحرير ، وفي تلك الأيام كانت المرجعية الدينية قد تحولت من العراق في النجف إلى قم في إيران ، كنتيجة لسقوط نظام الشاه وسيطرة الخميني على الحكم في إيران ، فأصبح شأن لبنان بيد الملالي يحركونه كيفما يشاؤون خدمة لمصالح الجمهورية الصفوية الفارسية !!

أدلة وبراهين

ـــ تصريح حيدر الدايخ أحد زعماء حركة أمل لمجلة الأسبوع العربي : ( لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني من الجنوب ) !!

وبالفعل فقد تضافرت جهود اليهود والباطنية والنصارى في اقتلاع السنة من الجنوب فأخمدت صوت المقاومة المسلمة في الجنوب اللبناني بعد مجزرة صبرا وشاتيلا ، والتي نفذها عناصر حركة أمل واللواء السادس للجيش اللبناني الذي انفصل بأغلبيته الباطنية عن الجيش ليلتحق بحركة أمل التي ساندتها القوات المارونية والصهيونية في تنفيذ تلك المجزرة الرهيبة . وبذلك تحقق حلم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وأحد حكماء الساسة اليهود بن جوريون بأن تكون إسرائيل محمية بحزام من الأقليات والطوائف غير السنية .

ولن ننسى أن مقاتلي منظمة أمل والتي يترأسها رئيس البرلمان اللبناني الحالي نبيه بري هم من نفذ مجزرة مخيم صبرا الفلسطيني وكان ذلك في رمضان من عام 1405هـ عام -1985- ؛ وبمشاركة من لواءين من الجيش اللبناني فخلَّفوا أكثر من 3000 بين قتيل وجريح في صفوف الفلسطينيين حيث هاجمت قوات أمل مخيمي صبرا وشاتيلا ، وارتكبت فيهما مجازر أبشع من التي ارتكبها اليهود والقوات اللبنانية ، وفي 18/6/1985م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل ، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع ، والذي دفعهم لأكل القطط والكلاب ، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90% منها و 3100 بين قتيل وجريح و 15 ألف من المهجرين أي 40% من سكان المخيمات .

ـــ وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن في 3/6/1985م أن قوات أمل اقترفت جريمة بشعة ، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم .

وردد مقاتلو أمل في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر ، بعد سقوط مخيم صبرا : ( لا إله إلا الله العرب أعداء الله ) !!.

وكان إيلي حبيقة القائد النصراني وكتائبه ، سبق نبيه بري بثلاث سنوات فقط في تنفيذ مذبحة في المخيم ذاته مع مخيم شاتيلا ، وبتواطؤ ( إسرائيلي ) يقوده ـ عسكريا ـ الغائبُ عن الحياة شارون ؛ ما أسفر وقتها عن سقوط ربع هذا العدد تقريباً من القتلى . ـ طالع كتاب : أمل والمخيمات الفلسطينية ـ .

ـــ التجاهل الصهيوأمريكي لمسألة ـ إرهابية ـ حزب الله التي يطنطنون بها ليل نهار واستعداد وافر لدى الصهاينة للتعامل مع الحزب الإرهابي متى كان ذلك ممكنا .
جروان غير متصل   الرد باقتباس