لا أنسى القولَ بأنَّ الحكمَ الصادرَ بعدم قبول الدعوى هو حكمٌ ابتدائيٌّ لا بدَّ له من تدقيق ، فالحكم النهائيُّ يصدُرُ من دائرة التدقيق في الديوان ..
أسأل الله أن يُلهمَ قضاتَنا في الديوانِ البصيرةََ في هذه القضيَّة .. وأن يوفقَ المدققين ( التمييز ) إلى القولِ بالحقِ .. وتطبيقِ الشَّرعِ ..
فلا أقلَّ من الحكمِ بصحَّةِ الدَّعوى وإلزام اللجنة المختصَّة بقضايا النشر والمطبوعات في وزارة الإعلام بالنظر فيها .. وعدم فسح الرواية .. ومعاقبة الكاتبة .. لمخالفتها الأنظمة .. التي استقاها المنظم من الشرع المُطهَّر ..
ولا بدَّ أن ينظر أهل العلم والقضاة المختصين .. في تنازع الولايةِ القضائيَّةِ في هذه النَّوعيَّةِ من القضايا .. لا بدَّ أن تُحال القضايا التي تتعلق بالإعلام والصحف مثل هذه إلى القضاء الشرعي .. المحاكم الشرعيَّة وديوان المظالم .. لأنَّ وزارةَ الإعلامِ ليس لها في القضاءِ ناقةٌ ولا جملٌ ..