فائدة حديثية يسيرة :
سمعت شريط فضل الذكر في رمضان للشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد وسأل عن صحة حديث { شهر رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار } فقال :
هذا الحديث رواه بن خزيمة وغيره من حديث علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي رضي الله عنه ، وهذا الحديث منكر كما قال أبو حاتم الرازي وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال ليس بمحفوظ وعندما رواه ابن خزيمة قال إن صح الخبر ، والحديث فيه علل منها :
1ـ علي بن زيد بن جدعان ضعيف وسيء الحفظ وقد تفرد به .
2ـ أن سعيد بن المسيب لا يعلم له سماع من سلمان الفارسي .
3ـ أن متن هذا الحديث غير مستقيم . انتهى .
أقول : هذا الحديث مشهور جداً وقد ضعفه أيضاً الألباني رحمه الله كما في الضعيفة .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|