27-09-2006, 07:06 AM
|
#4
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
.
أمي هي حياتي
لطالما نظرة إلى هذا الكائن .. الذي يحمل جميع أنواع الرحمة والعاطفة .. فتسقط عيناي حزناً وفراحاً ...
فأحزن ..
لأنه لا يوجد إنسان على وجه هذه الأرض أعطاها حقها .. وفي قصة تلك ام العجوز لا تستطيع قضاء حاجتها إلا على ظهر ابنها، لا تستطيع أن تخرج الأذى منها إلا على ظهر ابنها، وكان ابنها يصرف وجهه عنها ويحملها على ظهره ثم يزيل عنها الأذى ويوضئها بيده، فجاء إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له : هل تراني يا أمير المؤمنين أديت حق أمي؟ فقال عمر: لا، قال الرجل: أليس قد حملتها على ظهري وحبست نفسي عليها، فقال عمر: إنها كانت تصنع ذلك بك وهي تتمنى بقائك، وأنت تصنع ذلك بها وتتمنى فراقها ...
وأفرح ..
حينما أقرأ الآيات والأحاديث التي تفضل الأم على من سواها .. حتى النبي صلى الله عليه وسلم قال حينما استذنه ذلك الرجل للجهاد : ( هل لك من أم؟ قال نعم، قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها ) رواه أحمد
أخوكم
قــاهر الروس
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|
|
|