[أبو عمر القصيمي]

جزاك الله خيراً أخي البارع على هذه الفائدة الحديثية ، فسبحان الله الشيخ سلمان أعجوبة فإن أتيت للفقه فيكفيك أن تستمع لشيء من شرح العمدة وهو موجود ، فتقول الرجل فقيه بارع ، وإن أتيت للتفسير فاستمع للإشراقات تجد غزارة في هذا العلم وخاصة الواقع ، وإن أتيت للحديث فاستمع واقرأ لشرح البلوغ فقد خرّج الأحاديث وحكم عليها حكم عالم متخصص فأسأل الله أن ينفع بعلمه وأن يوفقنا وإياه .


أخي أبا عبدالعزيز : قد يكون المعنى صحيح لكن لا ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل العامة ومسألة المعنى صحيح سأتدخل قليلاً :

( صوموا تصحوا ) قد يكون معناه صحيحا لكن لا ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم إن كان الحديث ضعيف وهذا الحديث أيضاً ضعفه الألباني رحمه الله كما في ضعيف الترغيب والترهيب .

( اللهم لك صمت .. ) ضعفه أيضاً الألباني كما في إرواء الغليل وهو كما تعلم يقال عند الفطر فإن الدعاء عبادة فكيف نخصص عبادة نقولها عند كل فطر بحديث لم يثبت فعلى هذا قال العلماء أن هذا الحديث لا يعمل به وإنما يعمل بالحديث الذي حسنه الألباني { ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله } وقد صححه جمع كثير من العلماء .

( أوله رحمة وأوسطه مغفرة ..) فكيف يكون معناه صحيحاً وهو مما لا يقال بالرأي وإنما مثل هذه الأشياء لا بد من نص صحيح فإذاً معناه غير صحيح وقد ضعفه أيضاً الألباني كما في السلسلة الضعيفة وكذلك ضعفه الشيخ عبدالله السعد في شريط فضل الذكر .

أتمنى أن لا أكون ثقيلاً بهذه المشاركة .