أحبها . .
فهل علي في ذلكـ ملامة . .
زينة للناظرين . .
تلك النجمة التي تزين ما تكتسي به . .
وتضفي عليه الرونق والبهاء . .
عشقتها . .
والعشق صنوف وصنوف . .
وما علي في عشقها . .
فقد كتب ذلكـ علينا . .
وإن كان العاشق يضره عشقه . .
فإن معشوقتي من نوع آخر . .
نوع يختلف تماماً ..
تعبير ركيكـ ذلك الذي مضى .. أليس كذلكـ ..
ماذا أفعل . . ؟ ؟
لقد انعكس العشق سلباً على مستوى تعبيري . .
كذلك معشوقتي تفعل بي . . ! !
يسحرني حبها فلا أضم الحرف إلى الحرف . .
ولا أسطيع أن أصف الكلمة مع الكلمة . .
لا . . لا . .
لا شيء أكثر من أن أقول لكمـ . .
أنا أحبها . .
لا . . لست أحبها . .
بل إنني أحمل في قلبي لها شيئاً أكثر من الحب . .
أتريدون أن تروا معشوقتي .. ؟ ؟
لا . . ففي قلبي من الغيرة ما يمنعني من ذلكـ . .
تلكـ المعشوقة . .
كم قضيت معها من ليالي الأنس والفرح . .
وكم تألمت معها في ليالي الهم والترح . .
وكم سطرت في جنباتها ذكريات لن أنساها . .
ما حييت . . ما حييت .. :o
وكم اشتقت إلى أن أرمي بنفسي في حضنها . .
لأنعم بذاكم الحضن الدافئ الحنون . .
كم . . وكم . .
لست أطيق صبراً . .
فهاكمـ حبيبتي . .
صحيح أنني أغار عليها . .
لكنكم جميعاً تنعمون بدفئها . .
وعاشقها الولهان . . تحرقه سموم الرياض . . ! !
يتمنى عودة قريبة . .
لعله يعايدها . . ويراها قريباً . . قريباً . .
وما حب الديار شغفن قلبي . . . . . . . . . ولكن حب من سكن الديارا
شكراً لكمـ . .
..