أيا جاميُّ ضُحكة َ كلِّ راءِ .. .. .. فطِنتَ وكنتَ أغبى الأغبياءِ
صغُرتَ عن المديح ِ فقلتَ أهجى .. .. .. كأنّكَ ما صغُرتَ عن الهجاءِ
وما فكّرتُ قبلكَ في مُحال ٍ .. .. .. ولا جرّبتُ سيفي في هباءِ ...) .
فيقال : كنتَ في عافيةٍ ، ولكن العنز تبحث عن حتفها بظلفها !! .
أيا قـطـبي يـا رأس البـلاءِ .. .. .. جمعت اللؤم مع شــرّ الغباءِ
تجادلنا ولسـتَ لـنــا بكفءٍ .. .. .. وقدرك لا يزيدِ علــى حذائي
أتدري ما تقول ولـست تدري ! .. .. .. بأن الحُمْقَ من شــرّ البـلاءِ
فلا نخشى زئـيَـرَك ما حييـنا .. .. .. إذا كان الزئير علـــى خفاءِ
فكن كالغانيات البيض فيـنــا .. .. .. وهات الصوت مـن خلف الخباءِ
فمثلك لا يـكـون له ظــهورٌ .. .. .. وأيم الله بـل مـثـل النســاءِ
فزد في الكحل والتطييـب والبس .. .. .. خماراً و [ اقبلي !! ] مني كسائي
هـدية عرسكِ إن جــاء زوجٌ .. .. .. عظيم الجأش فـــي نَزعِ الدلاءِ
حذاري أن يشين البـال مــنه .. .. .. فيجعلَ أرضكِ فوقَ الســـماءِ !
فتـى الأدغال قفْ واثبتْ وقـاتلْ .. .. .. فَدَائِيْ أنتَ ، أنتَ كذا دوائـــي
فأطــعمُ في جِلادِكَ كــلَّ ذوقٍ .. .. .. كشــــرب الماء من بعد العناءِ
وجيشي ثـابتٌ لا شـــك فـيه .. .. .. وجيشك في شــــكوكٍ وامتراءِ
فقائد جيشـــكم قـطـب وفـيه .. .. .. ضــــلال وابتـداع في عـماءِ
كذا الـبـنــــا وحوّى والغزالي .. .. .. لهم صوت النباحِ مع العــــواءِ
وقرضـاويـّـكم رأس الـبلايــا .. .. .. فأضحك ســـامعاً عنكم ورائي !
وسلـمـان كـذا ســـفر وجاءوا .. .. .. بمنهـاجٍ هـواءٍ في هـــــواءِ
ويحوي حزبـكم جـمـــاً غفيراً .. .. .. هـزيـلاً فاســــداً مثـل الغثاءِ
فلا ديـنـاً ولا دنـيـاً رعيتـــم .. .. .. ولا عهداً يكون على ســـــواءِ
فتـــى الأدغال : هاك النصح منّي .. .. .. حذاري عن أن تحدث عن لقائي!!!!!!
|