.
.
- - ( الموقف الثاني ) - -
وفي ظهر يوم آخر ، وما أكثر المشاكل في وقت الظهيرة ، حيث ينام الوالدان ، ويستيقظ الشيطان .. !
المهم ..
ذهبتُ متسللاً إلى ثوب والدي ، أتلتفت يمنة ويسرة ، خوفاً من عين شخص ترقبني ، سرقت مفتاح السيّارة ، وخرجتُ سريعاً .. !
فتحت السيّارة .. كانت من نوع كابرس .. فلا تعشيق ولا يحزنون .. !!
أدرت المحرّك .. وأنزلت القير .. وذهبت أجوب شوارع الحارة .. وأمنيتي الكبيرة أن يخرج أحد الأصدقاء .. لأتباهى أمامه بقيادة السيارة .. !!
خطرت ببالي فكرة وهي أن أذهب إلى مكان فسيح جداً بالقرب من الحارة ، يخلو من البنايات ، ولا يجود فيه غير تراب وغبااااار كثيف .. لكي أفحط فيه .. !!
وفعلاً .. ذهبت إلى المكان .. وأخذت أسرع بشدة .. ثم ألف المقود لتدور السيارة عدة دورات .. فيتطاير الغباااااااار بشكل كثيف .. وتنعدم الرؤية .. وكأنني في ملاهي .. !
نالت الفكرة على إعجابي .. وأخذت أكررها كثيراً .. !!
حتى سمعتُ المؤذن .. يؤذن بحضور صلاة العصـــــر .. !!
فهرعت سريعاً إلى البيت .. لكي أعيد السيارة إلى مكانها .. والمفتاح إلى مكانه .. !
ولكن بعدما وصلت .. إذا بالسيارة قد انقلبَ لونها .. وأصبحت مغبرة بشكل فضيع .. !!
ياللمصيبة .. !!
ماذا سأفعل الآن ..
أسقط في يدي .. وأعدتُ المفتاح إلى ثوب أبي .. وخرجتُ مسرعاً إلى المسجد .. !!
وبعدما عت بعد الصــلاة .. كنتُ على موعدٍ مع تلزيخ وتكفيخٍ لا مثيل له .. !
فأعلنت التوبة والإنابة .. !
.
.
.
.
.
وبعد أربعة أيام .. إذا بي أكررها مرة أخرى !!!!
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|