ماذا تنقمون من الجامية أسئلة تريد الإجابة
سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فما أدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟
الجواب : هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ، ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،
ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة
ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق .
المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان
قال الاخ الفاضل الشيخ ابوعاصم الغامدي حفظه الله
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
فأقول وبالله التوفيق للخائضين في مايسمونه الجامية
اوجه لكم سؤالا وأريد الجواب مفصلا بالأدلة والبراهين ماذا تنقمون من الجامية على حسب
زعمكم ؟
هل تنقمون أنهم يسمعون ويطيعون لولي الأمر ؟
ثم هل سماعهم له في المعروف أم في المعصية ؟
هل تنقمون منهم أنهم يطعنون فيمن تسمونهم بالعلماء ؟
فمن هم الذين طعنوا فيهم ؟
وهل طعنهم كان قائما على الدليل والبرهان من الكتاب أو السنة بفهم السلف ؟
أم كان عن هوى ؟
أثبتوا لنا ماتقدم بالأدلة والبراهين من كتبهم وأشرطتهم
أم تنقمون منهم أنهم قالوا بأمور خالفوا بها السلف ؟
فإن كان كذلك فماهي ؟
هل هي الأصول التي أصلها الشايجي ؟
فإن ثبت لكم بالبرهان أن الشيخ ابن باز وابن عثمين والفوزان هم من يقولوا بتلك الأصول
فماأنتم قائلون ؟
هل هؤلاء يكونون أيضا جامية ؟
ثم هل الفوزان عندكم من العلماء المعتبرين ؟
وقد دافع عن تلك التسمية وخطأها واعتبر الطاعن في الجامي كمن يطعن في الوهابية
فما قولكم ؟ -نسأل الله هداكم -
أم تنقمون أنهم غلوا ففيم غلوا بالبرهان الناصع ؟
قال تعالى : {قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين }
وفي الصحيح البينة على المدعى
وقال الناظم : والدعاوى مالم تقيموا عليها بينات أهلها أدعياء
ثم هل صحح هؤلاء ان هناك فرقة في الدنيا اسمها الجامية وأين هي ؟
لكن لاتنسوا أنتم أن محمد سرور صحح نسبة السرورية كما أثبت ذلك العلامة مقبل رحمه الله من في محمد سرور والمصادر موجودة والحمد لله بخلاف النسبة للجامية فهي كالنسبة للوهابية تماما فما صح أن يقال في هذه صح ان يقال في تلك كما قاله الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله فما قولكم ؟ أسأل الله لكم الرشد .
قلتم ان الشيخ الجامي مات بمرض السرطان وفي لسانه بل قال بعضكم أن الشيخ مقبل
أيضا مات بمرض السرطان في لسانه هل صحت تلك المقدمة ؟ وكيف نثبتها بالأسانيد ؟
ثم فلنقل أنه مات بالسرطان في لسانه هل كان لأجل الشيخ فلان وفلان ؟وقولوا أيضا في الشيخ ابن باز حيث كان مرضه بالحلق وكان له دور في إيقاف بعض من تحبون وتجلون وكذلك قولوه في الشيخ الألباني فقد أصيب بشيء من ذلك وكذا قولوه أيضا في الشيخ مقبل
وقد قيل أنه أصيب بما أصيب به الشيخ الجامي
فإن قلتم هذا فسيقال لكم وفلان أصيب بالجلطة في رأسه فهل يقال لأجل ماكان منه
من عداء للسنة وأهلها ؟!!
وهل نستطيع جميعا أن نحكم بهذا ؟ أم نقول ذلك قدر الله تعالى ؟
ومع ذلك لانعلم سلفيا اتهمه بذلك أو قال لأجل كذا أو كذا
فكم يتجنى المتجنون ولاحول ولاقوة إلا بالله
ولأترك لكم تلك الأسئلة لنرى الجواب الصادق عنها بالدليل والبرهان وبدون تعسف
وغثيان والله الموفق ربنا الرحمن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|