هذهـ المرة موقفنا ليس في المزرعة وإنما في بيتنا بالرياض ..!!
كان أبي قد عزم عماتي وعماني وأبنائهم الكبار والصغار وكان في مجلسنا مايربو على العشرين رجلاُ ..


المهم .. ذهبت أنا وأحد أبناء عمي ـ ممن هو مثلي في العمر ـ إلى البقالة ..
وكنا نعاني من فراااااغ شديد ..

المهم وجدنا ضالتنا .. عند البقالة ..
فقد كانت هناك عبوات مربعة ـ تقريباً كبر عصير الربيع أبو ريال ـ تضغطها مع وسطها ثم تهرب .. لأنها تنتفخ تنتفخ حتى تنفجر .. وترش الماء في كل مكان ..
فرحنا جداً ودب فينا الحماس مرةً أخرى
كانت الحبة الواحدة بنصف ريال ، أخذنا منها الكثير .. وذهبنا للبيت ..
في المجلس ،، كان أكبر أعمامي لايحب المكيف ويجب أن يغلقوا المكيف إذا حضر .. لذلك أكتفوا بفتح نوافذ الغرفة ـ الدرايش ـ ..
ذهبنا للحوش وأتجهنا لهذه النافذة المفتوحة ..
بدأنا ـ أنا وأبن عمي ـ نضغط ونرمي ..,
وهذه المربعات تنفجر بالمجلس بين الرجال .. فبعضها سقط في أحضان عمي وبعضها في وسط ـ صينية القهوة ـ ... الخ
كنا نرمي ونرمي ونرمي .. حتى رأينا وجه أبي .. محمرّ (

)
نسيت أن أخبركم أننا رأينا قبل وجه أبي ،، شيئاً أسود يسمونه ( العقال ) ..
لم نستطع أن نهرب فالمكان محاصر ..
وكانت ليلة ..ملونة ..
.........
بعد هذه المواقف لعلي أعود بالكثير من المواقف ـ إذا تذكرت ـ ..
شكراً لك أخي النهيم ..