موضوعك جيد بالحيل يابو معاذ....
فالى قصتي المثيرة:
يوم من الايام مشينا الى مكة لاداء العمرة ووافق العشر الاواخر وانا قاعد عند حبيبتي-ماما- المهم هي تصلي التراويح وانا العب بسيارة ..وبعد كم ركعة جاء اخوي قال لامي ابروح اشري ازبريات لانو حكاتي (نطلت) فراح ....عاد فكرت اخاويه وكان بيني وبينه مسافة بس أني اشوفه..وانتم تعلمون في العشر الاواخر وليلة 27 يعني الحرم زحمة ..امر ضيعته...عاد انا هماي ذهين وذكي بدل ما ارجع من عند الطريق اللي جيت منه جلست أبكي,,
وفي أثناء ذلك رأتني احدى(التكرونيات) واشارت لي ان آتيها فذهبت وعشان تهدي من روعي أطعمتني (برتقانة) وانا اصيح ابي ماما...
فغطتني بقماشة وانا رحت في سابع نوومة........(عاد ما يحتاج اخوكم ذهين مرررة)
فاستيقظت بجلبة حولي ولما فتحت عيني اذا بها رابطتن خلف ظهرها بشرشف كبير زي ما يسوون لعيالهم .....
وارادت ان تذهب بي لما الحلاق حتى تحلق شعري لكي لا يتعرف اهلي علي ولكن الله سلم فهونت..وانا أسألها (فين رايحين؟؟) تقول(رايحين لماما) ...
طبعا في هذا الاثناء كان اخوي رجع وهو فرحان بازبرياته الجدد فسألته أمي : وين(.....) ؟ فتفاجأ لانه لا يعلم اني رايحن معه....
فاستنفرت أمي جميع الحاضرين(أبوي...خالي....جدتي....اصدقاء خالي....اصدقاءنا جو معنا للعمرة)...
فبدؤا يبحثون في هذا الغالي الذي فقد وفي هذا الكنز اللي ظاع منهم ....
أبوي ما خلى مستشفى بمكة الا راح لمه.. ولا قسم شرطة الا سألهم ......خالي راجع كل الشرط وجميع اقسام الامن اللي بالحرم.....جدتي ما خلت عسكري ماشي قدامها الا سألته
عاد امي-الله يخيلها لي- من الدعاء الى البحث الى الدعاء.....وأنا مستانس مربوط مرتاح ما أمشي وقبل شوي ماكلن بردقانة....
وقبيل الفجر وأنا سائر مع الحرمة والربع حقينها في الساحة الخارجية للحرم(حول باب الفتح عند الرقية) اذا بي المح خالي....(طبعا كلكم ستصرخون في وجهي لماذا لم تناديه؟)
أقولكم: تخبرون ان هي قايلة لي ابوديك لماما...
والحرامية كانت ملبستن مرايات شمسية فالظاهر خالي ما تحقق من شكلي على الفور...
وبعد لحظات اشعر بأحدهم يجرني من خلفي و يهوش الحرمة وربعها...وشوفوا بجاحة الحرامية ذي تقول لخالي (هذا حقي أنا)
(تدرون وش يـــــصـــــــــيـــــر اذا تنازع الــــناس بالذهـــب)
المهم خالي سمعها كلمتين فارغات ومن شدة الفرح نسي يسلمها للشرطي...
فسار بي وهو يحملني على يديه عاليا ويهتف: لقينا(......) لقينا(.......)
فاستقبلت على طول حضن أمي ....وانا أشوف كل الناس مستانسين و فرحانين ويسولفون عني ,وبطل الفلم ما يدري وش القصة وما يدري وين الله حاطه..
اذكر احسن شيء بها القصة اني ظفرت بمشروب غازي بارد(أظن انه فانتا) وبعدها حمد الكل الله عز وجل على لقائي..
وأنا أحمده سبحانه ان ارجعني لأهلي,,فلو كنت معهم الى الآن لرأيتم صديقكم مبتور اليد او الرجل او مشوه يشحذ من الناس.
اللهم لك الحمد على نعمك....
شوفتوا كيف اني غالي عند أهلي ,,ياليت بعد أصير غالي عندكم :D
ومازال في الجعبة الكثير يحتاج لازالة غبار حتى يطلع..
الارهابي
هي ميتة واحدة......فلتكن في سبيل الله
|