[أبو عمر القصيمي]

وإياك أخي الغالي مدرعم وتقبل مشكوراً غير مأمورا هذه المشاركة المتواضعة مني :

ذكرت أن مشائخك ودليلك القرآن والسنة وهذا جميل جداً منك ، فإن كان القرآن شيخك ودليلك والسنة شيخك ودليلك فالله عزوجل يقول في كتابه العزيز عن فضائل الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ما يلي :
1- أنه سبب خيرية الأمة المحمدية:
قال الله تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ [آل عمران:110].
2- أن الله سبحانه قدمه على الإيمان به:
قال الله تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ.

3- أن الله تعالى قدمه على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة:

قال الله تعالى: وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:71].

4- أنه من النصيحة التي حصر الله تعالى فيها الدين:

عن تميم الداري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة)). قلنا لمن قال؟: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) رواه مسلم
5- أنه سبب لرحمة أرحم الراحمين:
قال الله تعالى: وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.

6- أن الله سبحانه حصر الفلاح في القائمين به:

قال الله تعالى: وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [آل عمران:104].

7- أنه من صفات النبي صلى الله عليه وسلم:

قال الله تعالى ـ واصفاً نبيه عليه الصلاة والسلام ـ: يَأْمُرُهُم بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَـٰهُمْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَيُحَرّمُ عَلَيْهِمُ ٱلْخَبَـئِثَ [الأعراف:157].

8- أنه من صفات المؤمنين:

قال الله تعالى: وَٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.

وقال الله تعالى: ٱلتَّـٰئِبُونَ ٱلْعَـٰبِدُونَ ٱلْحَـٰمِدُونَ ٱلسَّـٰئِحُونَ ٱلركِعُونَ ٱلسَّـٰجِدونَ ٱلاْمِرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَٱلْحَـٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِ وَبَشّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ [التوبة:112].

9- أنه صدقة من الصدقات:

عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة)) رواه مسلم .
وغيرها من الفضائل التي وردت في الكتاب والسنة تثني على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ( الهيئة ) نحسبهم كذلك ، وإن أردت الآيات التي تذم التاركين له لأتيتك بها .

وأما قولك بأني أريد توصيل قناعاتي عن طريق طاش فالذي أفهمه أنك ولله الحمد تعرف تفاهتهم وبغضهم للدين وأهله فالحمدلله على ذلك ويبقى محور حديثنا عن الهيئة ، فأتمنى أن تبدي لي رأيك غير مأمور بالآيات والأحاديث التي ذكرتها أعلاه وفقنا الله وإياك .
ـ الترتيب والتنسيق اختصرته من أحد المقالات .