شكر الله لك ..
كلمات قصيرة تدعو إلى التساؤل الطويل مع النفس ، لتجديد العادات الخاطئة ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هل لغة التنظير لدينا تتحول لواقع تطبيق أم خلاف ذلك .؟ |
|
 |
|
 |
|
أخي تكلمت بالضمير ( نا ) ضمير المتكلمين .. أي أنك تقصد المسلمين عموماً كما يظهر لي ، أقول لكـ للأسف كثير من تنظيرنا لا يُحاكي صنائعنا وهذه معضلة ..
أقول ( كثير ) وليس ( كل ) ..
.
.
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هل يكون هذا الاختلاف بين التنظير و التطبيق ، ازدواجية في الشخصية و القناعات .؟ |
|
 |
|
 |
|
بالطبع لا .. ربما يعتري الإنسان المُنظر أمورٌ يضطر بها أن يُخالف ما نظَّره ، إلا أن الأصل هو موافقه التطبيقِ للتنظير ..
.
.
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و هل من الممكن للشخص أن يقول ما لا يطبق .؟ |
|
 |
|
 |
|
نعم .. إذا كان يتشبث بقناعات و آراء مهزوزة ، فمع ضعفها ينساها و يُخالفها و يُناقض نفسه .. وهذه لغير العقلاء فقط ، و لا يمكن أن تحدث لمن يفكر بعقله ، و ما أكثرها فيمن يفكر بعواطفه ..أو (برجله)
.
.
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و هل هناك اعتبارات تعيق ذلك التطبيق و تشفع لصاحب التنظير .؟ |
|
 |
|
 |
|
الأصل أن التنظير يتبعه التطبيق إلا أنه كما قيل ( الضرورات تبيح المحظورات )
وهذا أمر قد روعي في الشريعة ، فهناك حالات يُعذر بها الإنسان لأن يُخالف المنهج الرباني الذي رُسم له ، فعمار رضي الله عنه نطق بالكفر ، قد عُذر في ذلكـ
إذا كان هذا في الشريعة وهي رأس المال ، فمن باب أولى أن ينسحب هذا الكلام على باقي شؤون الحياة الدنيوية .
وقد أجاد الأستاذ كرمع في إجابته . فجزاه الله خيراً ..
.
.
.
شكراً لك يا ( عزيزي ) و ( أخي )