[جدس البأس]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أزمعت على كتابة موضوع وعدت به في نهاية موضوع (من مسيرة جبل) وهو موضوع (كيف عرفت فضيلة الشيخ سلمان العودة).
وكان الموضوع قد كتبته بعيد خروج الشيخ من السجن.

وأثناء بحثي عن الأوراق التي فيها الموضوع المشار إليه.

وجدت معها أوراقاً كتبتها كتعقيب على د. غازي القصيبي في مقال له في المجلة العربيه(العدد272) بعنوان (تركي الحمد)أو( أطياف الأزقه المهجورة) لا اذكر فالعدد ليس بين يدي...
ولم أنشط لنشره وإنما اكتفيت بإطلاع بعض الأحبة على الفكرة العامة للمقال أو التعقيب
ولما رأيت تلك الأوراق أحببت أن أطرحها بين أ يديكم لعلها تثير نقاشاً أو حواراً نستفيد منه جميعاً.
مع العلم أني سأكتب لكم المقال من مسودته مباشرة بلا تزويق ولا ترتيب على قاعدة عجائزنا وأنعم بها من قاعدة (ما عنكم غطا).



وحتى تفهم أخي الغالي المقصود جيداً حبذا لو اطلعت على المقال الأصل للدكتور غازي القصيبي.
وان وجدته سوف أضعه مع هذه المشاركه


وأترككم مع التعقيب:



لم ينفك د.غازي القصيبي عن كيل المغالطات تلو المغالطات لقارئه منذ وقبل مقالاته الشهيرة في جريدة ( الشرق الأوسط) وحتى مقاله الأخير في المجلة العربية (272)...

لك أن تتصور مقالاً يحمل اسم (تركي الحمد) كاتبه( غازي القصيبي) هل يسع المرء تجاوزه أعتقد أن الكثير سيقتلهم الفضول حتى يعرفوا ما سيقوله (محارب الخيزراني) عن تلميذه القديم (هشام العابر) على الرغم من اللقاء الوحيد بينهما في منزل السفير الكويتي في لندن
أسلوب د. غازي لايختلف له نمط واحد في الكتابة
القفز الحر على الحقائق
وتضخيم الأنا
وتعزيز الذات ولو على حساب الأخرين
ولم يكن مقال المجلة العربية إلا مثالاً بسيطاً على ذلك

ولعلى أتجاوز سطور المقال التي لا تخلو من (غرائبيات) حتى أصل إلى الفقرة التى إنفجرت فيها نرجسية السفير اللندني
(وفاجأ الناس ذات يوم بثلاثية جاءت لسوء حظه بعد شقة الحرية وقال القائلون إنها مجرد تقليد للشقة العتيدة...)

هكذا أنت يا محارب كما عهدناك ترفض أن يتجاوزك أحد ولا تريد أن يبقى تحت بقعة الضوء غيرك ولا يعرف هذا الشيئ إلا من عانى معك في الوزارتين والسفارتين والخبر اليقين عند د.عبد الله الناصر


أما أهل الخير فيعرفون جيدا أسلوب ذر الرماد في العيون و مغالطاتك للحقائق...

في كتابك (حياة في الإدارة) والذي لو صدقنا ما فيه لجعلناك من عظماء القرن العشرين ولكنك تنسى بعض الأحداث التي وقعت لك.

فالدكتور الستيني قد تغيب عنه بعض الحقائق أو يتناساها أحياناً وفي مرات كثيره يقفز من فوقها

وإن أردت الحقيقة فارجع إلى رواية (الرياض نوفمبر 1990) حتى تعرف حقيقة السر وراء تكريمك بالسفارة بعد الوزارة ...
وكي أختصرعليك قراءة تلك الرواية بإمكانك سؤال الأستاذ حمد المالك عن سر الغياب القسري عن الصحافة طيلة المدة الماضية حتى أطل علينا من جديد مرة أخرى وهذا إنموذج واحد من المغالطات المعهودة والتي تجلت في الكتاب الشيق الماتع؟؟؟؟؟

الشاهد من ذكري لهذا الكتاب ماورد في صفحة(53 ) والذي أسوقه لك بعبارته حيث يقول د. غازي ( كان المفكر السعودي البارز تركي الحمد أحد طلبتي وعلى الذين يرغبون أن يعرف رأي الطلبة فيّ أن يعود إلى رواية تر كي الحمد الشميسي ما كتبة عن الدكتور محارب الخيزراني)

نعم يا دكتور مجرد رواية...

ولا أنسى إن أنسى المقابلة الشهيرة والسؤال المحرج والذي جاء على الهواء مباشرة حياً ليفضح توقيعك في مقدمة شقتك العتيدة:
(كان الكاتب في الفترة التي تتحدت عنها الرواية ... ومع ذلك جميع أبطال هذه الرواية وجميع أحداثها من نسج الخيال ...)

فلماذا لم تسمح لذلك الصديق أن يفضح رموز الشخصيات لروايتك وآثرت الستر وعدم الفضيحة على الملأ...إذا كانت بالفعل مجرد رواية


أما د. تركي فخبره عند أخواله (البرا...) وما سبب لهم من حرج وخزي بسبب( روايته والتي هي مجرد رواية)

ولعل سجن الكراديب في جدة قد نسي زيارة هشام أو تركي العابره وإلا لطلبنا شهادته أيضا في (...مجرد رواية)

إذهب يا استاذ هشام فأنت تروي سيرتك في شقتك العتيدة وإن رغم أنفك.
إ.هـ



أرجو أن تجدوا في السطور السابقة شيئاً من المتعة والفائدة ولعلها أن تفتح مساحة للحوار.
واذكركم إني كتبت المقال دون مراجعة أو تزويق وتهذيب فاعذروني عن الخطأ والقصور.


لكم كل الود والحب


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته