جزيل الشكر لسعادة الدكتور صالح التويجري
على الرد الجميل ، إلا أنه لم يزل هناك إشكالية ..
سعادة الدكتور ، برأيي أن حصركم للحب و الولاء للوالي في :
( التكافل والتكامل بين القيادة والشعب) و (تطبيق الأنظمة)
ليس كافياً لهذه النقطة الأكثر حساسية و الأكثر أهمية في شأن الوطن و المواطن و المواطنة الصحيحة .
سعادة الدكتور :
(التكافل) و (التكامل) و( تطبيق الأنظمة ) وحده ليس مؤشر دقيق على الولاء و الحب لوالي البلاد .
فلنأخذ التكامل على سبيل المثال و المفهوم ..
فنحن و الغرب عناصر تكاملية من الناحية الاقتصادية ، فهم منتجين و نحن مستهلكين و هكذا حققنا التكامل الاقتصادي بين طرفين ، فهل معنى هذا ولائنا لهم أو حبنا لهم ، لا فالحاجة هي التي أجبرتنها على المعادلة التكامل السابقة .
و أيضاً مع تطبيق الأنظمة ، فأنا كمواطن قد أطبق النظام هروباً من العقاب و ليس بالضرورة أن يكون حباً في المواطنة أو الوالي .
سعادة الدكتور :
هل الولاء للوالي و صدق المناصحة هي بالأمر الهين حينما ذكرتها (على حسب رأيك) في عبارات مبهمه لم ندركها إلا بعد تفصيلك و إلقاء المُكبر عليها ، في الوقت نفسه الذي أبرزت فيه نقاط أقل أهمية بكثير بوضوح يتضح للجميع بلا شرح أو تفصيل أو (لي عنق) عبارات لتحقق هدف .
سعادة الدكتور :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
واما منهجي فهو ظاهر لمن يحضر خطبي منذ خمس وعشرين سنة في بلدة الطرفية. ومحاضراتي في الجامعة ,, والراصد اصدق في تحديد المنعرج والرائد لا يكذب اهله لذا اتمنى منك ان توقفني على موقف واحد يقدح في سلامة المنهج .اكن شاكرا ومستعدا للتصحيح , بشرط ان نحدد معالم المواطنة ومرجعية التحاكم .. لئلا تزيغ بنا الاهواء .. فنحن بشر ومعرضون , نسأل الله الثبات على الحق |
|
 |
|
 |
|
لا لا ، فالأمر أبسط من أن أتحاكم على منهجك الذي لا أعلمه فلم يسبق لي أن وضعت عيني في عينيك فضلاً على أن أمتطي كرسي في مملكتكم العلمية .
لكن الذي أريده و أقصده في ردي السابق لماذا لغة المواطنة تختفي لدى أقرانك من المشايخ و طلبة العلم ، و تظهر لديكم بشكل واضح و جلي .
و هل المشايخ و طلبة العلم لديهم مشكلة مع الحديث عن المواطن و حب الوطن أم الخوف من التصنيف و غضبة المجتمع تقف حائلاً خلف ذلك .
و ألا يمكن أن تكون الدعوة للوطنية و حب الوطن من أهم أسس الدعوة و مرتكزاتها .؟
و أتمنى التفصيل في هذه النقطة لأنها تشكل لدي هاجساً و لغزاً أتمنى معرفته
شاكر لك حضوركم سعادة الدكتور ، و لكم جزيل الشكر و التقدير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .