مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-10-2006, 09:32 AM   #1
شوشان
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 245
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الـــراوي
لا حول ولاقوة إلا بالله , لا حول ولاقوة إلا بالله

(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين يُنزّل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم .) ( المائدة: الآية 101)

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : هلك المتنطعون (قالها ثلاثا ً ).
والمتنطعون هم : المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم (شرح النووي على مسلم، ج5، ص 225).

والنبي صلى الله عيله وسلم يحذر من كثرة الأسئلة التي تنتهي بالتشديد على المسلمين، وذلك حين قال: إن أعظم المسلمين جرماً رجل سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته . (رواه البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص)

والمتنطعون هم الغالــــون في عباداتهم ، بحيث يخرج عن قوانين الشريعــــة ، ويسترسل مع الشيطـــان في الوسوسة. وقيل: المتعنتون في السؤال عن عويص المسائل التي يندر وقوعهـــا!!

والتنطع هو أيضا ً : الإكثار من التفريع على مسألة لا أصل لها في كتاب ولا سنة ولا إجماع، وهي نادرة الوقوع، فيصرف فيها زمناً كان صرفه في غيرها أولى، سيما إن لزم منه إغفاله التوسع في بيان ما يكثر وقوعه.

ولا ريب أن التنطع والغلو في الدين يدفع إلى التشديد في الأمور الصغيرة، والضيق بكل مخالف فيها، على حين تكون السماحة واليسر من أسباب التقارب والوفاق.

وعن عمر بن إسحاق قال: لمَنْ أدركتُ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ممن سبقني منهم، فما رأيت قوماً أيسر سيرة ولا أقل تشديداً منهم.

أســأل الله أن يفتح على قلبك ويوفقك للخير والسنة والبعد عن التنطع .

احسنت _ جزاك الله خير
لم نصل لهذه الدرجه من السوء إلا بسبب التنطع والتشدد
شوشان غير متصل