الغالي : الراوي
...
لو كل إنسان فكر قليلاً بنفسه ، لوجد من التقصير في نفسه الشيء العظيم
فالإنسان إن لم يشغل نفسه بالعمل الدعوي وهو ( مقصر ) فبالله متى سيكون
هذا الشخص ملتزماً تمام الالتزام ، إن العمل الدعوي في كل مجالاته عوناً لنفس
الإنسان على الطاعة ، وحبها لأهل الخير ، فمن لم يجالسهم جالس سواهم .
ولا أدري أنا عن شخص على ظهر هذه البسيطة ليس بمقصر ، وأقول:
إن لم يعض الناس إلا غير المذنبين فمن يعض الناس بعد محمد ؟
ولك بالغ تقديري واحترامي .