مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-10-2006, 05:12 AM   #34
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
إجابة صحيحة وموفقة من الفتى أحمد أحسنت وفقك الله ، وشكراً لعابق الذكرى على تأكيده وحيا الله أخانا الغالي الشكيم على تشريفه ، سعدنا والله بك في هذا الموضوع
السؤال العاشر
( مـــــــــــن هـــــــــــو )
لا أريد أن أكتب عنه كثيرا لأني لا أظن أنني أجد أحداً في الدنيا لم يسمع به ولم يعرف أخباره ، هو إمام الفقه وحامل زمامه ، علامة القصيم ، أعجوبة في الفهم والدقة ومعرفة النصوص والإستباط ، كلماته التي تخرج من لسانه فقط المطلوب أن تكتب وترتب فهي كتاب ولا يحتاج إلى مراجعة ، لازم عدداً من العلماء واستفاد منهم ، له الكثير من المؤلفات سواءً الشروح أو الدراسات أو الرسائل وغير ذلك ، له كتاباً في الفقه بلغ 12مجلداً ولم ينتهي بعد وهو مفرغ من دروسه ، وقد راجع بنفسه الأجزاء الأول منه ولكنه انشغل وكلف بعض تلاميذه بهذه المهمة ، له تلاميذ كثر يعدون بالآلاف فمنهم من تتلمذ عليه في البداية قديماً ومنهم من تتلمذ عليه حديثاً قبل وفاته ومنهم من تتلمذ عليه في الدورات العلمية ومنهم من تتلمذ عليه عن طريق الأشرطة وبعض الجلسات ، له تلاميذ من جميع المناطق والدول ، عُرف عنه تبسيط العلم للطلبة وقد أعطي أسلوباً لتبسيط العلم قل من يعطاه وقد نفع الله به كثيرا ، وكتبه متوفرة في جميع أنحاء العالم وأشرطته كذلك ، هو عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذاً في جامعة الإمام في القصيم ، والشيخ يحبه الجميع ولا يوجد له مبغض على ما أظن متواضعاً زاهداً ورعاً نحسبه كذلك والله حسيبه ، من العلماء الذين نشروا العلم في كل مكان وقد كان له لقاءات شهرية وأسبوعية وسنوية مع الجمعيات والهيئات ، يرضاه كل الناس فإذا أفتى قبل فتواه الجميع لأنهم وثقوا بعلمه وورعه وغزارة فقهه واطلاعه ، عانى من المرض إلى أن توفاه الله عز وجل عام1421هـ وصلي عليه في الحرم المكي وشيع جنازته ألاف مؤلفة من خلق الله عزوجل فنسأل الله أن يرحمه ويتجاوز عنه
( مـــــــــن هــــــــــــو )
المطلوب اسمه وأبرز تلاميذه ؟ واسم كتابه 12مجلداً المشار إليه
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل   الرد باقتباس