مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-10-2006, 01:09 PM   #36
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
إجابة صحيحة وسريعة وموفقة من الفتى أحمد ، شكراً لك

السؤال الحادي عشر

( مــــــــن هـــــــــو )

عضو هيئة كبار العلماء عالم كبير وفقيه نحرير ولد عام 1354هـ في بلدة الشماسية في القصيم تلقى تعليمه في بريدة على يد الشيخ ابن حميد والشيخ صالح السكيتي والشيخ صالح البليهي والشيخ إبراهيم العبيد وغيرهم ، وفي الرياض التحق بكلية الشريعة وتخرج منها ، ودرس على يد سماحة الشيخ ابن باز والشيخ محمد الأمين والشيخ عبدالرزاق عفيفي والشيخ محمد السيبل والشيخ حمود العقلاء وغيرهم فلما تخرج نال الماجستير ثم الدكتوراة ثم عمل مدرساً في الكلية ثم مدرساً في الدراسات العليا ثم مدرساً ومديراً في المعهد العالي للقضاء ثم نُقل عضواً في اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ولا يزال فيها حفظه الله ، والشيخ معروف عنه اهتمامه بالعقيدة والفقه فله فيهما الباع الطويل في دراستهما وتدريسهما ، وله ردود ومناقشات مع المخالفين ، والشيخ له جهود كبيرة في الدعوة إلى الله عزوجل والرد على أهل البدع ، بالإضافة إلى مشاركاته بالدورات العلمية والمحاضرات وكذلك له مشاركة في نور على الدرب وبرامج في الإذاعة وقد كان يرى تحريم التصاوير إلا أنه بعد خروج قناة المجد رأينا محاضراته ودروسه تلقى وتبث صوتاً وصورة في قناة المجد وقد نفع الله به كثيراً وخرج من دروسه طلاب علم وعلماء ، وقد تواتر أن الشيخ ابن باز قيل له من نسأل بعدك فقال : " اسألوا الشيخ ..." وهو الذي نتكلم عنه وقد قال الشيخ محمد المنجد : " سألت ابن عثيمين رحمه الله قبل موته من تنصحني أسأل بعدك فقال اسأل الشيخ.... وفلان وفلان " ذكر أولهم هذا الذي نتكلم عنه ، وهو ذو هيبة ووقار ترى فيه سمت العلماء وكلماته التي يلقيها لا تحتاج إلى مراجعة بل تطبع سريعاً في كتاب وهذا من دقته حفظه الله ، وهو من القائمين على وضع المناهج الدينية قديماً وقد رأيناه غاضباً عندما غيرت بعض المناهج المتعلقة بالولاء والبراء فأصدر فتوى شهيرة إلى الآن موجودة في الكثير من المساجد تتعلق بالمناهج الدينية في المدارس فجزاه الله خير الجزاء ونفع به الأمة

( مـــــــــــن هــــــــــــو )
المطلوب اسمه وبعض مؤلفاته
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل   الرد باقتباس