عندما طعنت على ظهري من أحد شباب المنتدى ... رسالة من محب ... عله يجد بقايا حب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
أحبتي في الله
أحمدالله أن سخر لي هذا المنتدى الشامخ ... بما فيه من أعضاء درر ... وشباب لا تكاد تستطيع أن تجمع الكلمات والأحرف لكي تكون لك جملة شكر لهم , ولا اخفيكم ... أنني أجد الخميس والجمعه عندما أزور بريده أجدها ضيقة جداً بوقتها ... فلا تكاد عيني تكتحل برؤية بعضهم من كثرت من عرفتهم عن طريق هذا المنتدى وهذا والله دليل على طيبهم وأصالة معدنهم الأصيل ( ولا يهونون الشباب هنا والذين تكتحل العين لرؤيتهم دائماً ) ...
أطلت الكلام ... والكلام في كرم وطيب أهل بريده يطول ... ولكن سأدخل في صلب الموضوع فسمحوا لي ...
قبل فترة ... شعرت ببعض التغير في أحد الشباب ... فلا أجد منه رداً على الهاتف ... ولا أجد منه رداً على الرسائل أيضاً ... خاصةً أنه كان ممن اراهم دائماً وكان من أقرب الشباب لي ... ولكن ...!
فقدته طيلة هذه الفترة دون علم أو خبر .. غير أنني يصلني من بعض الشباب أنه بخير ... وهذا أهم ما في الأمر ...
ولكن .. سمعت من أحد الشباب المقربين منه ... كلمات سقطت منه زلالاً ... فعرفت أن صاحبي قد حدثه عن أمرٍ بيني وبين صاحبه ( صاحب صاحبنا ) وكان صاحبه قد نقل له ما جرى بصورة غير صحيحة مما جعله يغضب مني أشد الغضب ... وهجرني وطعنني في ظهري بالتحدث لأحد الشباب عني وإتهمني بشيء لم أفعله ( كما يظن بي ) ... فياليته سألني وناقشني قبلها ... ولم يسىء الظن بي ...
عموماً ..!
هدفي من هذا الموضوع كله ... هو التثبت التثبت ... واللطف بالشباب ... فقد يخطىء ويتبين منه الخطأ بشكل واضح ... ولكن لو سمع من صاحب الخطأ سبب الوقوع فيها ... قد يخبره بعذر يقنعه ويزيل ما في نفسه من غضب وظن سيء ...
(والغايب حجته معه)
كتبت هذا الموضوع ولا أحد يعرف صاحبي ... وهدفي من هذا هو تجديد العهد بيننا بالرد على إتصالي لكي يتسنى لي توضيح الأمر لديه لكي يزول ما بناه الشيطان ... فهو أغلى وأكبر من أن يفرق بيننا شيطان رجيم ...
أعتذر على ركاكة الموضوع وكثرة الكلمات التي تجلب علامات الإستفهام لديكم ...
ولكن هدفي هو وصول الرساله له ... ( دون علم أحد بالموضوع ) ... وتذكير الشباب بالتثبت قبل اللوم أو أشرهه على إخوانه ...
محبتي لكم في الله جميعاً
أبولجين
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني
إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني
ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري
إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي
غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي
|