مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-10-2006, 04:28 PM   #22
راعي بريدة
عـضـو
 
صورة راعي بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: في أرضِ الله...
المشاركات: 548
السلام عليكم ..

أخي الكريم خالد ..

تكلمت عن عدم استئذان الوالدين وقلت
:

اقتباس
وقد يمنع من نيل فضل الشهادة ويعرض صاحبه للعذاب في الآخرة كما حكم النبي صلى الله عليه وسلم بالنار للذي غل الشملة وللذي وضع السيف بين ثدييه فقتل نفسه ، مع أن الغلول وقتل النفس من الكبائر لا من النواقض كعقوق الوالدين

أما الغال والمنتحر فقد حكم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها دليل .. أما الاستئذان فما دليلك ؟؟ وكلامنا عن الاستئذان إذا وجب .. فما الحكم إذا لم يجب ؟؟

تقول ان العقوق من النواقض .. فأي نواقض تقصد ؟؟

ثم تقول :


اقتباس
وأما رأي الشيخين بارك الله فيك في العمليات الانتحارية فهو مشهور وهو التحريم والمنع .

التحريم والمنع لعدم تحقق المصلحة المرجوة .. أما إذا تحققت فرأيهما الاباحة وان اردت فتاويهما في ذلك فلك ذلك ..

** ثم تكلمت عن رسالة الظواهري للزرقاوي ـ رحمه الله ـ : فكل ما نقلته مصادره المخابرات الأمريكية التي لا شك أنها تريد الوقيعة بين المجاهدين وللمجاهدين مصادرهم وبياناتهم الموثوقة فهذه الرسالة ليست دليلاً على مخالفة الزرقاوي لأمراءه أو على عدم وجود مرجعية للمجاهدين ..



اقتباس
وقولك ( وهو راض ) فأقول كيف يرضى أحد بقتل نفسه ؟؟

نعم من كان يطلب رضا يرضى بأن يقتل في سبيل الله ولنصرة دينه..

اقتباس
وقصة الغلام شرع من قبلنا ، وليست كما صورتها بارك الله فيك !

شرع من قبلنا وردت في شرعنا تجدها في صحيح مسلم ..

اقتباس
الجواب لا ليس كالفاعل في كل شيء !! فلو قتل رجل رجلا ومعه رجل آخر راض بقتله لكنه لم يساعده بشيء هل يقص معه ؟ ولو زنى شخص ومعه آخر لم يزن لكنه راض بزناه هل يقام عليه الحد مع الزاني ؟؟

أخي الكريم انا لا أتكلم عن الحدودفالحدود لها أحكامها المحددة وإنما أتكلم عن الإثم هل يأثم الراضي بالفعل كما يأثم الفاعل ؟؟

= = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

اقتباس
ترى أن في العمليات الانتحارية مباشرة قتل النفس أم لا ؟

العمليات الاستشهادية منها مباشرة قتل النفس ومنها غير ذلك والغالب في هذا الزمان هو مباشرة قتل النفس..

************************

أتمنى أن لايطول الحوار وأن تكون الاجابات والردود واضحة ومباشرة وغير مخالفة لما أجمع عليه
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ :


" تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء "
::

آخر من قام بالتعديل راعي بريدة; بتاريخ 11-10-2006 الساعة 04:58 PM.
راعي بريدة غير متصل