لقدْ ارتقيْت مُرتقاً محموداً عند الحجاجِ يا أسْتاذ إشْكالية , وياليْت شعْرِي هلا رأيْتُمْ ماذا دار بيْني وبيْن أميرِ المؤمِنين عبْدِالملك بن مرْوان حينما قُلت له واعْترفْتُ ببعْضِ أخْطائي عنْده : حيْثُ قُلْتُ أنا لجُوجٌ لدُودٌ حقُودٌ حسُودٌ !
والمرْءُ في هذا الزمنِ قدْ أوْغل في تقْدِيسِ نفْسه ويعْتبرُ كل موْقفٍ فيه أنّه الأحقُ ثُم الأحقُ ثُم الأحق.
بئْس التفْكيرُ والأنا الرّخيصةِ.
|