إنْ طُرحتْ شركتُه للإكْتِتابِ " رُوتانا " داعيةُ الفُحشِ والضّلال , إلا إنني أذّكره بمكارِم آباءه وأعْمامِهِ أما أنْت فإنك عبْدٌ طمتْ بِك الأمُور، وجاوزْت قدْرك، وركِبت داهيةً إدَّا، وأردْت أن تبدوا لي فإن سوغتكها مضيت قدماً، وإنْ لمْ أسوغها رجعْت القهقرى، والله لأغمُرنّك غمر الليْثِ الثعلب، والصقر الأرْنب , نشرْت العُهر في القنوات جُرْأةً مِنْك على الرّبِ عزّ وجلّ، واستخفافاً مِنْك بالعهْدِ، فإذا قرأت كِتابي هذا فكن أطوع للأمةِ من خُفها ونعلها، وإلا أتاك مني سهمٌ بكلِ حتفٍ قاض، ولكلِ نبأ مُستقرٌ وسوْف تعْلمُون .
|