[ألــــــــــم]

جدس البأس




غازي القصيبي ..
تركي الحمد ..
قلمان وحبر واحد ..
شيئان من صنف واحد ..



لقد أثرت بماكتبت بعض الذكريات ..
وجعلتني استرخي قليلا ..
لأسوق أمام مخيلتي صور تلك الرويات ..
ثم أطأطيء رأسي خوفا من أن يراني أحد ..


1)غازي القصيبي ..
ليس ثمة مايمكن التحدث به حول هذا الرجل ..
فهو وإن اختلافنا في مجموعة أشياء ..
فإننا نتفق أنه يحمل الاتي :
شاعر مجيد ..
أديب مميز ..
متحدث رائع ..
له لغة خاصة وأسلوب مميز ..
نرجسيته أهم مايميزه ..
الشك في الدين الإسلامي ومدى جدواه ..
وعبادة الذات ( وإن كانت صورة أدق للنرجسية ) ..


غازي القصيبي ..
مجموعة وخليط من الشيوعية والناصرية ..
قومي عنيد يعشق الغرب بجنون ..؟؟!!
روايته صفحة من صفحاته ..
ليست الحقيقة الكاملة ..
لكنها جزء من الحقيقة التي يمكن إظهارها ..


أتمنى لو قرأتم قصيدته ( سحيم ) ..
ومع القراءة لا بد من معرفة وقت النشر ..
وأعتقد جازما أنكم ستجدون شيئا مميزا فيها ..
إنها ( نتن ) جديد ..
وإن كانت قديمة ..



ليس من الغريب أن يكتب غازي عن تركي ..
بل الغريب ألا يجتمعان ..
فهما وجهان لعملة واحدة ..
وهما صهرا الانحلال والفساد ..
ونسيبا الحياة الغربية الماجنة ..
وإن اختلفا في المال والشهرة والجاه ..



2) تركي الحمد ..

أستغفر الله ..
بحثت في قاموس الكلمات مايمكن أن أبدأ به ..
فلم أجد من خلال كلماته ورواياته غير السوء ..
لكنني أفضل أن أقول استغفر الله ..



العدامة ... الشميسي ... الكراديب ...
لا أعرف ماسبب شهرة هذه الترهات ..
فليس لها طعم الرواية الأدبية ..
ولا تحمل لنا شيئا جديدا ..
غير تصوير بلدنا الإسلامي على أنه بلد مجون ..
وما الماجن غير من كتب ..!


مجموعة ثلاثية تحمل الحقد على الدين ..
على أهل الدين ..
على أرض الدين ..
هذا هوالملخص ..
إنها مجموعة لا تحمل شيئا ..!!
فما القضية ..؟؟!!



تركي الحمد ..
حتى الان لا أعرف ما سر شهرته ..؟؟!!
لا جاه ..
ولا مال ..
ولا منصب ..
..............................!!
وبعد أن كان صعلوكا ..
صار مستشارا ..
وأديبا ..
ومفكرا ..

هكذا كان وهكذا صار ..



وإن كان ثمة عتب ..
فهو على أهل الدين وطلبة العلم ..
الذين خلقوا منه شيئا ..
حينما تحدثوا عنه على المنابر ولم يكن يستحق ..


إنه تلميذ لغازي ..
ولكنه تلميذ غبي ..
كما قال ذلك ( عبدالرحمن الرفيع ) ..





نهاية ..
لإن كان تميز القصيبي في الشعر والنثر والمنصب والجاه ..
يجعله مشهورا ومميزا رغم انحرافاته ..
فالسؤال الذي يطرح نفسه ..
وماذن عن تركي الذي يفتقد لهذه الأشياء مجتمعة ..؟؟!!
وكيف صار كما هو الان ..؟؟






وتبقى الذكرى مليئة بالآلام ..



ألم