بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب العلماني المعروف بسخريته بالدين وأهله وتمجيده حضارة الغرب الكافر أصدر فضيلة الشيخ / عبد الكريم بن صالح الحميد - حفظه الله - تعليقاً قوياً ومهماً على مقالاته ، ودعاه إلى المباهلة ، ودعا عليه بالحرف الواحد قائلاً : ( وَعَلَى هَذَا فأنا أدْعُو هَذَا الكَاِتبَ إِلَى ( الْمُبَاهَلَةِ ) - وقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِكَ - ، وَأَقُولُ لَهُ الآنَ :
إِنْ كَانَ الْحَقُّ الذِي يُرْضِي الله وَرَسُولَهُ هُوَ مَا قُمْتَ بِهِ فِي مَقَالاَتِكِ وَرُدُودِكَ فِي ( جَرَائِدِكَ ) فَأسْألُ اللهَ أنْ يُخْرِسَ لِسَانِي وَيَشُلَّ أعْضَائِي ؛ ( اللَّهُمَّ آمِين ) .
وَإنْ كَانَ مَا قُمْتَ بِهِ بَاطِلاً وَأنَّكَ ضَالٌّ مُضِلٌّ فَأسْألُ اللهَ أنْ يُخْرِسَ لِسَانَكَ وَيَشُلَّ أعْضَاءَكَ ؛ ( اللَّهُمَّ آمِين ) .
وَمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ والابْتِهَالَ فَلْيُؤَمِّنْ عَلَيْهِ ) انتهى .
والمصدر كتاب الشيخ الجديد ( جلاء حقيقة الدين وعزة المتدينين ، ص 90 ) ، وتجده مع ترجمة لطيفة للشيخ على الرابط التالي :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=182834
وكتاب الشيخ صدر أول رمضان ..
وبعد ذلك بأيام قليلة دخل هذا العلماني ( محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ ) العناية المركزة بشكل مفاجئ لتأتيه المفاجأة الصاعقة بأنه مصاب بالغرغرينة في بعض أطرافه مما استدعى قطع أُصبعه مع إحدى القدمين مع جزءٍ من المشط ؛ وقد ذكر ذلك الكاتب المعروف عبد الله زقيل .. مع عتبنا الشديد عليه - غفر الله له - على برودته تجاه هذا الكاتب الذي اعتبره أخًا وله حق الدعاء بالشفاء مع أنه كتب ضده مقالات عدة فلا أدري ما تفسير هذا التناقض !! ، والحق أن هذا الكاتب العلماني العنيد ليس بأخ لنا بل هو أخ للكفار الذي انفتن بهم ودعا لسلوك طرائقهم ، وعادى أهل الإيمان وسخر بهم بمقالاته التي لا تحصر في جريدة ( الجزيرة ) ، وانظر خبر ( زقيل ) حول ذلك على الرابط التالي :
http://alsaha.fares.net/sahat?14@163.VmaQgZsUBNS.1@.2cc18d50
وهنا فائدة طبية مهمة فإن الغرغرينة ( المعروفة بالآكلة ) خطيرة جداً ، وإذا بدأت بشخص فإنها تتسبب في شل جسمه بشكل كامل ، وأعرف شخصاً ابتدأت به هذه الغرغرينة فقـُطع طرف يسير منه ، ثم تطورت به فقطعت بعض أطرافه ، ثم تطورت حتى كاد أن لم يبق من جسمه شيء نسأل الله العافية ؛ وقليل للغاية مَن يُسلمه الله من هذه الآكلة الخطيرة ..
اللهم ثبتنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وعافنا ، واعف عنا ، ونعوذ بك من سيء الأسقام والأخلاق والأدواء ..
والحمد لله رب العالمين ..
منقول