و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يبدو أن هذا المقال من نتائج تأثير حلقة بواري يوم أمس

، و فعلا كان حديثهم يلامس الواقع بعمق .
هناك فرق بين (النك نيم) و بين (النك الناعم)
فالأول أعتقد أنه طبيعي أن حجم النك و مقدار الكاتب و تاريخه هو من يخلق عدد الزيارات و التفاعل ، صحيح أنه من المفترض عدم الإنقياد خلف الأسم ، لكن قد يكون ذلك ضرب من المثاليات ، لننزل إلى الواقع الحالي الآن في غير مجال الإنترنت .
في عالم الإنشاد و المنشدين ، السحب على أشرطة منشد معروف و له تاريخه كـ أبو علي مثلاً ، يختلف على منشد جديد على الساحة مع أنه ربما يكون الثاني أفضل أداء و صوتاً من الأول ، لكن يجب عليه بناءاً أسمه أولاً ليروج نفسه بشكل أكبر .
و هكذا مع كتاب المنتديات ، نشاهد العديد من الأعضاء الجدد يبدؤون بحماس قوي لكن عدم التفاعل معهم يبث روح الخمول فيهم .
لكن يبدو لي أنه من الأولى لهم إثبات تواجدهم أولاً و بناء ذواتهم داخل المنتدى لكي ينطلقوا بعدها في ترويج أفكارهم بتفاعل الجميع ، طبعاً هذا بإستثناء المواضيع الثورية و الإستفزازية التي تلامس مواضيع حساسة لدينا ، فهذا التفاعل معها مضمون حتى لو كان النك نيم جديد أو حتى خشبي .!
قبل فترة بسيطة ، عدت لمشاركات قديمة لعضو عملاق لدينا مشاركاته الحالية تتجاوز زيارتها الآلاف ، عدت لمشاركاته الأولى فوجدت أن الزيارات بالعشرات أو بالمئات مع أنها ممثاله لمشاركات الأخيرة التي تحظى بآلاف المتابعين و القراء و ردود الأعضاء .
فيبدو لي أن العلاقة طبيعية و كثيراً ما نواجهها في حياتنا غير النتيه .
و بخصوص (النك الناعم) ، فيبدو أيضاً أنه فطري و قد يكون من الجنسيين أيضاً بمعنى أن العكس قد يكون صحيحاً ، العديد من التجارب تثبت نجاح التفاعل بالنك الناعم بشكل أسرع من النك الخشن إن صح التعبير

.
و للأمانة و على مشاهدتي في بريدة ستي ، لا أظن أن النك الناعم سيواجه تفاعلاً من النك الخشن و ربما يواجه العكس تماماً ، و قد يكون ذلك من مفهوم الورع لدى البعض .
شكراً لك أختي الكريمة .
و أخشى أن يكون تأثير النك الناعم أثر عليّ في الإسترسال في هذا الرد
لكن إثارة الموضوع يوم أمس في برنامج بواري أحدث لدي فضول الحديث عن هذه النقطة .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .