سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي الفضلاء
البعض من الأحبة شاهد المشاركة ولكنه لم يفهم منها شيئ حسبما ذكر...
والحقيقة أنه أظناني البحث عن العدد المشار إليه في ثلاث منازل بالإضافة إلى النادي الأدبي ولم أعثر له على أثر وعلى العموم لعلي أوجز أفكار المقال من الذاكرة وحسبما ذكرتني به سطور المشاركة أعلاه وذلك عبر النقاط التالية:
(1)
اعتاد( د. غازي ) في أغلب مقالاته بالمجلة العربية تقريباً أن يعرض عدداً من الكتب والدوواين الشعرية التي تأتيه على سبيل الهدية أوغير ذلك وكان موضوعه في مقاله المشار إليه أعلاه:
( ثلاثية تركي الحمد - أطياف الأزقة المهجورة- العدامة/ الشميسي /الكراديب)
(2)
ذكر في المقال أن ثلاثية تركي جاءت لسوء حظه بعد شقة الحرية وهي كما هو معروف من تأليف غازي نفسه
إذ أن الكثير جزم بأنها تقليد (للشقة العتيدة) كما وصف ذلك غازي
(2)
زعم أنه لم يلتقي تركي الحمد إلا مرة واحدة في بيت السفير الكويتي في لندن ومع ذلك فأهل الخير كما يقول غازي يظنون أن بيننا (تركي وهو) لقاءات ولقاءات
(3)
ذكر أن أهل الخير أيضاً يصرون على أن رواياتي وروايات تركي ما هي إلا سير ذاتية
وهي لاتعدو كونها مجرد روايه
(4)
ختم مقالاته بتوقيع قال فيه(أتذكره لأنه أثار حنقي جداً):
إذهب يا هشام العابر فما كتبت إلا مجرد روايه وان ورغمت أنوف
أو كلمة قريبة من هذه
هذا موجز مخل لعله يفي بالغرض الذي يفهم من خلاله ماكتبت وأذكر مرة أخرى أني كتبت من الذاكرة
ثم أما بعد
(سفير الحب محبكم)
كعادتك سباق في المؤازة والدعم
لعلي فككت بعض هذه الألغاز بهذا التوضيح
بانتظر أسئلتك كيما نتحاور حولها
وأشكرك على رفع الموضوع
لك حبي وتحياتي
العزيز الطيب (أبا الطيب )بريدة
من دواعي فخري وسروري أن تكون مشاركتك الثانية في موضوع يخصني
أشكرك على تشريفي بهذا الفضل
لعل استفهاماتك زال جله أو بعضها الأن إن كانت موجهه لمغزى المقاله
تحياتي وحبي يا متنبي بريدة
عبووودي حبيبي
يأخي يكفيني طلت اسمك البهية التي تضيء علي كل شيئ
لك حبي يا أغلى شيئ
القلم والألم حينما يمتزجان شيئ لايقاوم
أحب أن أناقش بعض ما طرحته وفقك الله:
= أعتقد أن حياة غازي ليس فيها سطور شيوعية واضحة المعالم نعم كان قومياً صميماً ناصرياً مبيناً وإن انتقد الناصرية بعد ذلك ...
لكن شيوعي لم يكن بذلك الحماس وان علق صورة ماركس وانجلز ولينين في غرفته
=( سحيم) خزي من نوع أخر
= أعتقد جازما أن ثلاثية (تركي بن حمد بن تركي البريدي الشهير بتركي الحمد)
جاءت في وقت كل الأنظار كانت متجهة إلى أرض الجزيرة العربية(بعد الانفتاح الإعلامي) لتعرف صورة ولو مبسطة عن فترة زمنية معتمه غير واضحة الأبعاد لدارسي المشهد الثقافي بشقه الإجتماعي على الخصوص فكانت الثلاثية كالعصا التي نبشت ما تحت الرماد.
هذا من أهم أسباب شهرتها تقريباً
أضف أن الجوقة الإعلامية المصاحبة لمن هم أمثال تركي الحمد ساعد في انتشارها بغض النظر عن قيمتها الفنية والفكرية.
ولانقلل من الاسفاف الخلقي والذي يكون في الغالب سبباً لانتشار مثل هذه الروايات.
= تركي الحمد لم يكن يوماً صعلوكاً
فهو وان إختلفنا معه بل ناقضناه
له وزنه الثقافي والفكري الكبير نوعاًما .
الرجل دكتور وأكاديمي مميز
كاتب مرموق ومعروف في الأوساط الثقافية الموبؤة خاصة.
كما أن الرجل عميل أمريكي بدأت رائحة عمالته تفوح مؤخراً.
كل هذه تجعل له وجاهه ومركز
والشيئ بالشيئ يذكر فهو يستلم شهرياً من الشرق الأوسط فقط
(40,000ريال فقط لاغير)
ولك أن تتصور مدى الثروة التي يحصل عليها من خلال المقالات الدورية والكتب والمؤاتمرات والمحاضرات وغيرها الكثير
واضاف إلى دخله مؤخراً ما يحصله من المستشاريه في ديوان ولي العهد
أشعر أني أطلت أكثر من اللازم
ما رأيك أخي الفاضل( ألم)
لو اشتركنا في موضوع حول تركي الحمد لتعرية هذا الرجل من خلال مقالاته واطروحاته.
مجرد اقتراح
لك حبي وتحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
إهداء من الغالي المبدع باسل عبد العزيز حفظه الله
|