[الحجاج بن يوسف]

بَارِقْ تَعِبْتُ من شِدَة إعْجَابي بِرُدُودِك فوالله لوْ كَانَتْ رُدُوُدك موجهةً لي لصمَتُ ولَمْ أسْتَطع الحَديث!
كَفى يا بَارِقْ كَفى يا بَارِقْ كَفى يا بَارِقْ كَفى يا بَارِقْ فالقَوْمُ قَدْ صُعِقُوا .
أسَدُ العَقيدة يَعْلمُ الله أنَنِي أكرَهُ أسْلُوبَ تَزْكيَة النَفْس والقَدحَ بِنَوايا الآخَرين فَما الفرْقُ بيْن مَوْضُوعِك وموضُوع بَارِقْ ؟ إقْبَل موْضُوعه ليُقبَل موْضُوعك (مَعْ أنَنَي أرْفُضُهما كِلَيْهما). إلا أنّ بَارِقْ لمْ يُزكي نَفْسه كَما فَعَلْت أنْتَ عَفا الله عنّا وعَنْك.
وتَقُول أنه وَصَل لإدَارة المَجد - والحَمْدُ لله - ولكنّ بَعْد ماذا؟ بَعْدَ أنْ أسْمَعْت الخَلْق كَلامَك الذي هُم في غنىً عنه - أقْصِدُ النّاس - ما أريدُ قَوْله هُوَ أنك تَسْتَطيعُ أن تَفْتُل عَظلاتِكَ في مَواطنَ غَيْرَ المُؤسَسَات الشَرْعِية وإلا لَجَاز للكتّاب المُنْحَرفين في الصُحُف أن يَسْتَغِلوا النُصْح الذي تدّعيه ويُشَوهوا قَنَاة المَجْد باسْمِ الإصْلاحِ!
باخْتِصار شَديد أيُهما أفْضل إرْسَال خِطَاب للمَجْد أم الكِتَابة في المُنْتَديَات خاصَة في زَمنٍ تَكالَبَ العِلْمانيّون والمُتَسلقون على المُؤسَسَات الشَرْعِية؟