مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 22-10-2006, 02:34 AM   #1
محمد سيف السهلي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 31
العيد وهديه صلى الله عليه وسلم

المصدر / محمد الحمود النجدي.

قد كان لأهل المدينة يومان في الجاهلية يحتفلون فيهما فأبدلهم الله تعالى بهما عيدا الإسلام: الفطر والأضحى، فليس للمسلمين عيدان سواهما.

فعن أنس أنه قال: كان لأهل المدينة في الجاهلية يومان يلعبون فيهما، فلما قدم النبي قال: { كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر } [رواه أبو داود والحاكم والبيهقي بسند صحيح].



استحباب الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب:


قال ابن القيم: ( كان يلبس لهما أجمل ثيابه وكان له حلة يلبسها للعيدين والجمعة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يغتسل للعيدين ) [أخرجه ابن أبي شيبة وعبدالرزاق(3/309) بأسايد صحيحة].



الأكل قبل الخروج إلى الصلاة:


قال أنس رضي الله عنه: ( كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً.. ) [رواه البخاري].



الخروج إلى المصلى:


عن أبي سعيد الخدري قال: ( كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى.. ) [رواه البخاري].



خروج النساء والصبيان والحُيّض:


عن أم عطية قالت: ( أُمرنا أن نخرج العواتق والحيض في العيدين يشهدان الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحُيّض المصلى ) [متفق عليه].

ولقوله : { وجب الخروج على كل ذات نطاق في العيدين } [رواه أحمد بسند صحيح].



مخالفة الطريق:


عن جابر قال: ( كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق ) [رواه البخاري] أي يخرج عن طريق ويرجع عن طريق آخر.



لا أذان ولا إقامة ولا قول الصلاة جامعة:


عن جابر بن سمرة قال: ( صليت مع رسول الله العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة ) [رواه مسلم].

قال ابن القيم: ( كان إذا انتهى إلى المصلى أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة لا قول: الصلاة جامعة، والسنة أن لا يفعل شي من ذلك ) انتهى.



لا صلاة قبل العيد ولا بعدها:


قال ابن عباس: ( خرج رسول الله يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما ) [رواه الجماعة].



التكبير عند الصلاة:


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ( أن النبي كبّر في عيد اثنتي عشرة تكبيرة سبعاً في الأولى وخمساً في الآخرة.. ) [رواه أحمد وابن ماجه].



ما يقرأ في صلاة العيد:


عن عبيد الله بن عبدالله: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ( ما كان يقرأ رسول الله في الأضحى والفطر؟ ) فقال: ( كان يقرأ فيهما بـ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ و اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) [رواه مسلم].

وعن النعمان بن بشير: ( أن رسول الله كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى و هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وربما اجتمعا في يوم واحد فيقرأ بهما ) [رواه النسائي وابن ماجه وعبدالرزاق وهو صحيح].



الخطبة بعد الصلاة:


عن ابن عمر قال: ( كان رسول الله وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة ) [رواه البخاري].



التهنئة بالعيدين:


عن جبير بن نفير قال: ( كان أصحاب رسول الله إذا التقوا في يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك ) [قال الحافظ إسناد حسن].



اللعب واللهو المباح في الأعياد:


قالت عائشة: ( إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله إذا التقوا في يوم عيد فاطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت ) [رواه الشيخان وأحمد].



الإكثار من التكبير في العيد:


قال تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة:185].

وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه: ( أنه كان يكبّر أيام التشريق: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [رواه ابن أبي شيبة2/167) بسند صحيح].

وعن الأسود قال: ( كان عبدالله يكبّر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من النحر يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [المصدر السابق بسند صحيح].

وعن عمر رضي الله عنه: ( أنه كان يُكبّر من صلاة الغداة يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق ) [المصدر السابق بسند حسن].

وعن إبراهيم النخعي قال: ( كانوا يكبرون يوم عرفة وأحدهم مستقبل القبلة في دبر كل صلاة: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) [المصدر السابق بسند صحيح].



من فاته صلاة العيد:


من لم يدرك صلاة العيد صلى أربعاً كما ثبت عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه. وهو مذهب الشعبي والثوري وأحمد واسحاق.



تذكير:


احرص أخي المسلم على أن لا تفوتك فرصة صيام ستة أيام من شوال لما ثبت أن الرسول قال: { من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله } [أخرجه أحمد ومسلم والترمذي].
محمد سيف السهلي غير متصل   الرد باقتباس