بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً : جزاك الله خير على استمرارك في طرح هذه المواضيع الحساس والمهمة ..
ثانياً : نريد قبل أن أبدأ بالمشاركة في موضوعك أن نعمل ونشمر عن ساعدينا لكل مشكلة تطرح..
فمثلاً : المشكلة التي طرحتها أولاً وهي كانت عن موضوع الأغاني عند الإشارات .. كان ينبغي علينا أن توزع الأعمال بيننا
فمثلاً أحد الأعضاء يأتينا بعبارة منسقة رائعة ،، يكتبها تحت نفس الموضوع ،، وأحدهم يقوم مثلاً بالاتفاق مع أحد دور النشر ومن ثم تؤخذ وتوزع في التسجيلات والمكتبات وغيرها وتكون على شكل بطاقة ظريفة..
بحيث يتسنى للكل أن يأخذ منها النسخ..
وأيضاً يستطيع الأخ أو الأخت التغيير ... يأتي هو بعبارة ثم يغلفها تغليفاً حرارياً ،، وهكذا..ولا ينسى الدعاء قبل كل شيء..
وهنا فعلاً طرحنا مشكلة وعملنا لعلاجها ولو شيء بسيط..
وكذلك يفتح مثلاً موضوع مستقل تجارب الأعضاء في المشكلة رقم (1) .. وكلٌ يسرد قصته ،، لعله أن يشجع الأعضاء بعضهم البعض للدعوة ورفع الهمة بعد توفيق الله جل وعلى..
ثالثاً : موضوع الغرور الداخلي عند بعض الأخيار..
إن الغرور أساساً سواء إن كان عند الأخيار أو غيرهم فهو داء عظيم ،، بل ومذموم ..
فالشخص المغرور دائماً مكروه ..
يتكبر على الناس .. وهنا ،، من ينازع الله في كبريائه والعياذ بالله من هذه الحال..
قال سبحانه : {إن الله لا يحب كل مختالٍ فخور}
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم: (الكبر بطر الحق وغمط الناس)
فلا يغتر بنفسه إلا متكبر .. يرى الناس في مستوى أقل منه..
وقد قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله: وأشر الكبر من تكبر على العباد بعلمه ، وتعاظم في نفسه بفضيلته، فإن هذا لم ينفعه علمه، فإن من طلب العلم للآخرة كسره علمه ، وخَشَعَ قلبه ، واستكانت نفسه، وكان على نفسه بالمرصاد ، فلم يفتر عنها ، بل يحاسبها في كل وقت ويثقفها، فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم وأهلكته، ومن طلب العلم للفخر والرِّياسة ، ونظر إلى المسلمين شَزَراً ، وتحامق عليهم، وازدرى بهم ، فهذا من أكبر الكبـــــر و"لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر". فلا حول ولا قوة إلا بالله) ..إنتهى كلامه رحمه الله
معنى شَزَراً : فيه إعراض ، كنظر المعادي المبغض..
لو تأملنا في كلامه رحمه الله .. أنه قال عن من يتكبر وهو موضع قدوة ،، يملك علم ،، وكما قلت : خطأ الشاطر بعشرة
فعد من أكبر أنواع الكبر
نسأل الله العافية من ذلك ،،
بل إن من يملك هذه الصفة ،، يخشى عليه من سوء الخاتمة ..
كما حصلت عدة قصص واقعية
ليست من نسج الخيال لأناس مصابين بهذا الداء ، وأعرف قصة عالم في بريده وجنسيته مسلم من أرض الكنانة ..
نسأل الله حسن الخاتمة ..
وحقيقة مر عليَّ بعضاً من هذه الأصناف ،، لا أقول أناس عاديين ..
بل ممن ينظر إليهم نظرة قدوة لعلمهم .. ومعلوم للكل : {إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء}
ولكن ما هو العلاج لهذه الأشكال :
أظن والله أعلم أن الإسلوب الغير مباشر أفضل طريقة.. كأن يأخذ بكتاب ويقرؤون معاً ،، أو في المجلس يأتي بقصة ويركز على هذا الجانب ،، ويختار الكلمات الرنانة التي لها وقع كبير ،، ولا ينسى أهم شيء الاستدلال من الكتاب والسنة..
كذلك الإسلوب القاسي .. حتى أكسر شوكة المتكبر .. فلا أعلم حقيقة أن لو ينفع هذا العلاج ،، ولكن لا أستطيع أن أتحمل منظر المتكبرين ،، ولقد استخدمت كلى الاثنين ،،
ولكن كل واحد له وقته المناسب .. فلا استخدم الثاني إلا في حالة معينة ..
وإن كان في نظرك علاج فأتحفنا ،، لأن عصرنا انتشر هذا الداء بشكل كبير كفنا الله وإياكم هذا ..
وأسأل الله أن يثبتك ويزيدك ويرزقك الشهادة في سبيله مقبلاً غير مدبر .. ووالدينا وأعضاء منتدانا وروادها ومن أحببناهم في الله وأحبونا والمسلمين أجمعين ..
اللهم فك أسر الشيخ عبدالعزيز الجربوع والشيخ الزعير وجميع مشائخنا ،، اللهم فك أسرى المسلمين في كل مكان ،، اللهم وأنزل عليهم السكينة والطمأنينة أضعاف ما ينزل عليهم من البلاء ،، اللهم واجعل دمار الكافرة الطاغية على أيديهم ،، إنك على كل شيء قدير ..
اللهم آمين
أختك في الله
أم جهاد
__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية
إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي ..
[FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL]
جزا الله خيراً صاحب الفلاش
|